الفكرة أخذت منهما 4 أيام لتنفيذها وجنيا 66 ألف دولار

 
أسس كل من "سال آيلو"، و"مونيكا باورز" مشروعهما الجانبي المربح في 4 أيام، وأنفقا أقل من 200 دولار لإنجازه.
 
في البداية، بدأوا في تمرير أفكارهم الجانبية عبر "ChatGPT"، باستخدام روبوت الدردشة المبتكر للذكاء الاصطناعي كنقطة انطلاق لأبحاث السوق. وبعد ذلك، أدركوا أنهم يعرفون كيفية طرح الأسئلة الصحيحة على "ChatGPT" للحصول على إجابات مفيدة - وربما لم يفعل الآخرون ذلك.
 
يعمل "آيلو" كمدير التكنولوجيا التنفيذي منذ فترة طويلة في الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، أما "باورز" فهي مصممة منتجات تدير حالياً شركة تصميم استراتيجي وعلامة تجارية تسمى "Mascot". وفي شهر مارس، قرروا إنشاء أداة بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي: حيث تقوم فقط بملئ نموذجاً حول فكرتك، وستقوم الأداة بإدخال أسئلة على "ChatGPT" بطريقة مفيدة إلى أقصى حد.
 
وبعد أيام، أطلقوا "DimeADozen" من أجل "رجال الأعمال الراغبين" لاختبار أفكارهم التجارية سريعاً. إذ يتقاضى محرك البحث الخاص بهم 39 دولاراً مقابل التقرير الشامل، ويجمع النتائج في جزء صغير من الوقت الذي تستغرقه عادةً وكالات التحليل التقليدية أو محركات البحث.
 
وفيما يقرب من 7 أشهر، بلعت إيرادات DimeADozen - المقسم بالتساوي بين آيلو، وباورز - على أكثر من 66 ألف دولار. وقال "آيلو" إنه باستثناء مبلغ 150 دولاراً لنطاق الويب و35 دولاراً للاستضافة وقاعدة البيانات، فإن كل ذلك تقريباً كان ربحاً.
 
وفي الشهر الماضي، توصلوا إلى صفقة لبيع النشاط الجانبي مقابل 150 ألف دولار إلى فيليبي أروسيمينا ودانييل دي كورنيل، وهما زوج وزوجة - أحدهما مهندس برمجيات، والآخر مصمم منتجات - ويريدان جعل "DimeADozen" مشروعهما بدوام كامل.
 
ويخطط "آيلو"، و"باورز" لمواصلة العمل لمدة 5 ساعات تقريباً أسبوعياً كمستشارين للشركة.
 
ووصف آيلو محرك البحث الخاص به: "كأنه آلة طباعة نقود".
 
صخب جانبي للذكاء الاصطناعي
التقى باورز وآيلو العام الماضي في حدث افتراضي للقاء مؤسسي الشركات الناشئة، أدارته مسرعة الأعمال "Y Combinator"، وسرعان ما بدآ العمل معاً في أوقات فراغهما. لديهم حالياً 3 أنشطة جانبية أخرى، مع خطط لبدء المزيد.
 
ولم يصل أي منها حتى الآن إلى مستوى DimeADozen، الذي يعد - وفقاً لحساب آيلو - أول أداة بحثية للذكاء الاصطناعي تم تصميمها خصيصاً لاختبار أفكار الأعمال. فهو يقوم بتوصيل المعلومات التي يتلقاها إلى مئات من مطالبات ChatGPT المكتوبة مسبقاً، وينظم الإجابات في تقارير مكونة من 50 صفحة حول المستثمرين والعملاء والمنافسين الافتراضيين للشركة.
 
يمكنك أن تفعل الشيء نفسه على "غوغل"، وفقاً لـ "آيلو"، ولكن الأمر سيستغرق وقتاً أطول بكثير وستكون النتائج أقل موثوقية.
 
وقال آيلو: "لا يمكن لشركة DimeADozen أن تعد بالقضاء على هلوسة الذكاء الاصطناعي تماماً، ولكن "نحن نخفف من الهلوسة عن طريق تعديل المعلمات السريعة".