د. أمير فهمى زخارى
+ غزالته رايقه:
• وبقلب أماكن الحروف تصبح خسرو ثم غسرو ثم غزلو أو غزاله كما تحورت أخيرا...
• أي أن التعبير (غزالته رايقه) لا علاقه له بحيوان الغزاله ... بل يعنى ببساطه (مزاجه هادئ).
• وهكذا تعبير ( فلان بغزاله)  يعنى (أنه مزاجى).
+ نقحه عين جابه الأرض:
• نجد أصل الكلمه المصرى القديم لنقح هو (ثقب ,ألم, وخذ, نحت... الخ)...
• لذا هو تفسير للمعانى (نقحه عين) يعنى (ثقبه بنظره حسد)...
• و(الجرح بينقح على) يعنى (الجرح بيؤلمنى)...
• ونقول ( موضوع انقح من اللى قبله) بمعنى ( موضوع أقوى من اللى قبله)...
• ونقول ( الشمس بتنقح في دماغه) بمعنى( الشمس توخز, تنحت , تؤلم رأسه)..
• كما نقول (الجنونه نقحت عليه) بمعنى (وخزته) ليتصرف بشكل ما ...
 
حسبة برما
"حسبة برما"، مقولة مصرية دارجة نقولها ونسمعها كثيرا، تقال عندما يحتار الفرد في الحساب، وترجع قصة هذه المقولة الي العصر العثماني.
"تبعد قرية برما عن (طنطا) بنحو 12 كيلو متر تقريبا، وهي قرية تشتهر بتربية الدواجن حيث إنها تُسهِم بإنتاج ثلث دواجن مصر ذكرها علي مبارك في كتابه الخطط التوفيقية، حيث ذكر أنها قرية كبيرة من قرى مديرية الغربية بقسم إبيار، لها شهرة بمعامل الدجاج وبها عدة بساتين وسواقي.
وجاءت حسبة برما حين اصطدم أحد الأشخاص بسيدة كانت تحمل سلة بها مجموعة من البيض فتحطم البيض بأكمله فأراد الشخص تعويضها عما فقدته من البيض وقال لها:
 
– كم بيضه كانت بالقفص؟
– فقالت له : يأبنى أنا امرأه أميه لا أجيد القراءه والكتابه ولكن ...
لقد عددت البيض اثنتان اثنتان بقيت بيضه واحده.
وعددته ثلاثات ثلاثات بقيت بيضه واحده.
وعددته أربعات أربعات بقيت بيضه واحده.
وعددته خمسات خمسات بقيت بيضه واحده.
وعددته ستات ستات بقيت بيضه واحده .
وعددنه سبعات سبعات لم يبقى شيئ.
فأحسب أنت عدد البيض وأعطينى ثمنه.
 
ياترى كم عدد البيض؟؟؟؟؟؟
فأخذ الشخص يحسب البيض بعد قولها وبعد تفكير طويل وصعب فوجد أن البيض كان 301 بيضة ومن هنا أصبحت مقولة تقال إلى الشخص الذي يجد صعوبة في حساب شيء ما فأصبحت هذه الحِسبة الشغل الشاغل للقرية، وتنافس الجميع لمعرفة عدد البيض الذي كان يتواجد في السلة، وظل الأمر يُتداول ويُتداول حتى عم أرجاء طنطا ومنه إلى محافظة الغربية وغيرها من المحافظات. 
ومن هنا أصبحت هذه المقولة من تُراث الشعب المصري، وتُقال عندما يتعثر شخص ما في حل مسألة حسابية مُعينة.
عرفتوا تحسوبها ازاى؟؟؟؟
وللموضوع بقيه... تحياتى