كتب - محرر الاقباط متحدون
تلا المشاركون في الجمعية السينودسية المسبحة الوردية من أجل السلام في ساحة القديس بطرس،
وواصلت الجمعية العامة للسينودس أمس، مناقشاتها حول موضوعات مختلفة مثل: دور المرأة والدفاع عن القصر والضعفاء. وأُطلقت دعوة في القاعة لمساعدة الشباب في الشرق الأوسط الذي ينزف، على ألا يفقدوا الرجاء وألا يكون مصيرهم الوحيد للمستقبل هو المعاناة أو مغادرة بلدهم.
وسُلّمت تقارير مجموعات العمل الصغيرة المتعلقة بالجزء الثالث من أداة العمل إلى الأمانة العامة،
حسبما ذكر المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر.
وأوضح روفيني أنه "تمت مناقشة مسألة تمييز علاقات صنع القرار في العلاقة بين السلطة والمسؤولية المشتركة". ولوحظ أن السينودسية "لا تلغي السلطة بل تضعها في سياقها".
وأشارت شيلا بيريس، أمينة سر لجنة الإعلام، إلى أنه من بين الموضوعات التي ظهرت هى دور المرأة والمكرسات، مع التركيز على إمكانية جعل أصواتهن مسموعة عند اتخاذ القرارات. وخلال المداخلات ظهرت موضوعات أخرى وهى الرسالة في العصر الرقمي، والتأكيد على رسالة الكنيسة في خدمة الفقراء.
وذكر الكاردينال بيدرو ريكاردو باريتو خيمينو اليسوعي، رئيس أساقفة هوانكايو، أن السينودس أُعِدَ على مدى عامين. وقال "نحن لا نخترع أي شيء، لكننا نجمع ما قاله الروح القدس للكنيسة".
ثم أشاد بالفرصة "لجمع الخبرة المُعاشة، وأيضا لعيش خبرة الكنيسة الجامعة، حيث تنوع الأعراق والثقافات واللغات، ولكن جميعها متحدة في روح واحد، روح مصدره الثالوث الأقدس. الله شركة ومشاركة ورسالة.
واختتم حديثه بتفاؤل بأن "الكنيسة في وسط الصعوبات التي تواجهها، داخليا وخارجيا، تتحرك نحو خدمة المسيح والبشرية".
تحدث المونسنيور فرانز جوزيف أوفربيك، أسقف إيسن في ألمانيا، عن خبرة المسيرة السينودسية للكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا. وأختتم حديثه قائلا أنه لا يزال من الضروري وضع يسوع دائما في مركز الإيمان.
وأشار المونسنيور جان مارك إيشين، أسقف غرونوبل فيين في فرنسا، إلى خبرته في جنوب تولوز، في "منطقة معروفة بالفقر المنتشر ولكنها تفضل البحث الروحي عن المسيح والإنجيل.
وأن السينودسية تعني التفكير معا ورؤية كيف يمكن للكنيسة أن تتبنى هذا المفهوم"، والانتقال "من كنيسة تضم عددا قليلا من المسؤولين إلى كنيسة يكون فيها الجميع مسؤولين عن إعلان المسيح والإنجيل".
ثم تحدث المونسنيور إيشين عن خدمة السجناء وقال: "نجتمع معهم، ونقرأ كلمة الله وكل واحد يعلق على نص الإنجيل. معظمهم أميون أو مهمشون بشدة، ولكن قد يحدث أن الكلمة الأكثر تنويرا في المقطع الإنجيلي تأتي من هؤلاء الأشخاص". وأشار الأسقف إلى أن المسؤولية المشتركة تعني "خبرة سينودسية حقيقية".
وأكدت الأخت ماريا نيرماليني من الهند على صلوات ودعم زملائها الذين يرافقونها في هذه "الخبرة الجميلة والمسيرة الرائعة" أي السينودس.
وتحدثت عن كيفية تبادل الخبرات والأفكار بحرية بين المشاركين، مع الكرادلة والأساقفة واللاهوتيين والرهبان والراهبات والعلمانيين، على الرغم من الاختلافات في الثقافة والخلفية.
وشددت على أهمية المشاركة والصلاة من أجل السلام والمهاجرين واللاجئين. واختتمت قائلة: "بغض النظر عن أصولنا، إننا جميعا أعضاء في عائلة الله".