استعرضت الإعلامية أمل مضهج، سلسلة من الأرقام ذات المعاني العميقة في عمر القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، لافتة في مقدمة مؤثرة عبر تغطية قناة "القاهرة الإخبارية" إلى قصة الطفل يوسف، الذي قتله العدوان الإسرائيلي في غارة على بيوت غزة، ليلقى الطفل ربه وهو جائع إلى لقمة خبز تسد رمقه.

بعض الأرقام
وغالبت مذيعة "القاهرة الإخبارية" دموعها، قائلة: "لنبدأ ببعض الأرقام على اعتبار أن أحاديثنا منذ الأيام السابقة توقفت عند العديد من الأرقام، وإن تحدثنا عن 17 يوما و17 عاما و50 عاما و75 عاما وقبل كل هذا وبعده هناك 7 أعوام".
 
الشعب الفلسطيني متجذر بالأرض
وأضافت أمل مضهج: "إلى كل من يتسائل، 17 يوما هو عمر الانتكاسة الأولى لإسرائيل منذ طوفان الأقصى و17 عاما كان عمر الانتكاسة في حربها مع لبنان، ومنذ 50 عاما فكانت انتكاستها في حرب أكتوبر و75 عاما هو عمر هذه القضية، القضية الفلسطينية بشعبها المتمسك والمتجذر بالأرض".
 
الطفل يوسف
وتابعت: "7 أعوام هي عمر الطفل يوسف الذي رحل، والذي تتناقله جميع وسائل الإعلام، لأنه رحل وهو جائع، جائع للقمة يسد بها رمقه، قصفه المحتل الإسرائيلي، رحل ليس فقط لأنه يريد لقمة وهو جائع للطعام، فهو جائع لبعض من الدفء والأمان وجائع لبعض من الحياة".
 
الضمير العالمي يحتكم لإنسانيته
وتابعت مذيعة "القاهرة الإخبارية": "وكم يوسف موجود على الأراضي الفلسطينية، لا نعرف اسمه أو حكايته وما الذي حلّ به، ومن أجل هذا ومن أجل ألا يستمر يوسف كل يوم بأن يكون رقما، نحن هنا معكم والعالم والضمير العالمي احتكم لإنسانيته وهو يتحرك اليوم في كل الميادين والأماكن ليواجهه المحتل الإسرائيلي".