يقول الباحثون إن شرب القهوة والشاي في منتصف العمر يمكن أن يؤدي إلى انخفاض احتمالية الضعف في أواخر العمر وسن الشيخوخة.

 
ووجدوا أن الكافيين هو المفتاح وأن أولئك الذين شربوا أربعة فناجين من القهوة يوميا كانوا أفضل. كما استفاد من شربوا الشاي الأسود والأخضر.
 
وبحسب «ديلي ستار»، درس فريق من جامعة سنغافورة الوطنية 12 ألف مشارك، تتراوح أعمارهم بين 45 إلى 74 عاما، مع فترة متابعة مدتها 20 عاما.
 
وقال مؤلف الدراسة البروفيسور كوه وون بواي: «القهوة والشاي من المشروبات الأساسية في العديد من المجتمعات حول العالم. وتظهر دراساتنا أن استهلاك هذه المشروبات التي تحتوي على الكافيين في منتصف العمر قد يرتبط بانخفاض احتمال الضعف الجسدي في أواخر العمر وسن الشيخوخة».
 
تمت مقابلة المشاركين في مختلف الأعمار وسئلوا عما إذا كانوا يشعرون بالطاقة الكاملة. كما تم فحصهم لمعرفة قوة قبضة اليد.
 
وخلصت الدراسة، التي نشرت في مجلة جمعية المديرين الطبيين الأمريكيين، إلى أن تناول كميات أكبر من الكافيين يرتبط بانخفاض احتمالات الضعف الجسدي، بغض النظر عن مصدر الكافيين.
 
دراسة سابقة
يذكر أن دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد عام 2012، وجدت أن هناك بالفعل صلة بين شرب 3 أكواب أو أكثر من القهوة وتطوير الجلوكوما. إذ يحدث هذا عندما يؤدي تراكم السوائل في العين إلى زيادة الضغط على الأعصاب البصرية، ووجد باحثو هارفارد أيضًا أن هذه الزيادة في خطر الإصابة بـ «زرق التقشير» كانت أكثر وضوحًا لدى أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالمرض.
 
على الرغم من نتائج الدراسة، هذا لا يعني أنه إذا شربت الكثير من القهوة، فستصاب بالتأكيد بمرض الجلوكوما.
 
على سبيل المثال، كان للعديد من المشاركين في الدراسة تاريخ عائلي من الجلوكوما، والذي ثبت أنه عامل رئيسي في تطوير الحالة.
 
الجدير بالذكر أن هذه النتائج تستند إلى الاستهلاك المفرط المنتظم، من خلال تناول أكثر من 3 فناجين من القهوة كل يوم باستمرار، بدلاً من شرب كوب إضافي عندما تستدعي اللحظة ذلك.