مايكل مورجان
اول بالبلدي اول الرقص حنجله عن مدينتي ٦ أكتوبر والعاشر من رمضان " يا سبحان الله على الصدفة "
تم ترويح رؤيه جديده إسرائيل لتهجير الفلسطينين الى مصر و الأردن و تصفية القضية الفلسطينية و خاصة بعض الرفض الشعبي الكبير مخطط توطين الفلسطينيين في سيناء وهو الهدف الأسمى لإسرائيل وخطوة في طريق احتلال سيناء مجددا و احياءً أمل دوله اسرائيل من النيل الي الفرات. وهذه الرؤية تم الكشف عنها عن طريق دراسة أجراها مركز أبحاث إسرائيلي تحت اسم سيجال والذي اقترح ان يهجر الفلسطينيين من ارضهم الى مدينتي العاشر من رمضان والسادس من اكتوبر و من الطريف ان تلك المدينتين تحمل تواريخ النصر المصري على إسرائيل في حرب ٧٣ " يا سبحان الله على الصدفة" وتحتوي الدراسة على تقرير مفصل عن كيفية توطين ٢ مليون فلسطيني في تلك المدينتين حتى يذوبوا الفلسطينيين في الشعب المصري . وبالرغم من ان مصر رحبت بأكثر من ٩ مليون لاجئ من سوريا و السودان و غيرهم من الدول التي أصاب عدم الاستقرار والحروب أراضيها و لكن هذه المرة الأمر يختلف . حيث توطين سكان غزة خارج غزة هو بمثابة تصفية القضية الفلسطينية تماما و استحواذ إسرائيل على الجزء المتبقي من الأراضي الفلسطينية .
وفي التقرير هناك دراسه كامله و محددة لوجود حوالي ٥ مليون عقار متاح في تلك المدينتين وأن ت الأمر الذي يثير الشك في الحرب علي غزة و كأنها مخططه ومعلومه ومرتبه وتم السماح بها للوصول الى تلك النقطة .
كما ان هذا التصرف يعني توطين بعض أعضاء المقاومة الفلسطينية في مصر الأمر الذي سيدفع بشن هجوم علي اسرائيل او سياح إسرائيليين بشكل ممنهج ووفود إسرائيلية داخل مصر وهو الأمر الذي ستحاسب عليه مصر حيث ستقع هذه الهجمات على أرضها مما يعني الإخلال باتفاقية كامب ديفيد و الأمر الذي يعجل بإنهاء تلك الاتفاقية التي تندم عليها إسرائيل بعد استخدامها لمدة تقرب من نصف قرن والتي تريد اسرائيل استبدالها بمعاهدات أبراهام الجديده و التطبيع من آلسعوديه و هي الجائزة الكبرى لإسرائيل .
وهنا اود اذكر الإمارات والبحرين والسعودية أن إسرائيل تستفيد من تلك الاتفاقات بشكل مؤقت حتي تحصل علي شيء أفضل ثم تحاول التنصل من الاتفاقات .
اود ان ينتبه المصريين مخطط احتلال سيناء تدريجيا على حسب سياسة خطوه بخطوه ومكسب صغير كل فتره حتى لو بعيده . لان الصهاينة يخططون لسنوات في المستقبل ولا يعيشون فقط اللحظة كما هو الحال في معظم دول المنطقة