ديڤيد ويصا
سألته: إزّاي اضمن ان ولادي يسلّموا حياتهم لله؟
--
قال:
يا ابني انت مين ولا انا مين عشان نضمن المستقبل؟
اللي في إيدك ولازم تعمله ..
هو انك تكون لولادك صورة طِبق الأصل زي ما الله ليه ..
حُب، قبول، رحمة، تقدير، احترام، كرامة ..
تأديب بالحق، غضب عشانك مش عليك ..
وافتكر ان الكتاب قبل ما يقول عن أخنوخ انه ..
"سار مع الله، ولم يُوجَد لأن الله أخذه" (تك٢٤:٥)
قال عنه انه:
"سار مع الله بعد ما ولَد متوشالح" (تك٢٢:٥)
--
كأب لولادك مفيش ضمان للمستقبل ..
لكن في مسؤوليّة في الحاضر ..
قدَّر مسؤوليّتك، زي أخنوخ، وامشي مع الله ..
تكون لولادك مراية يشوفوا فيها ومن خلالها الله ..
عشان يوم ما يقابلهم الله في طرقهم ..
يكونوا عارفينه قبل ما يلاقيهم ..
لأنهم شافوه طول عمرهم، فيك!
حوار مع صديقي الوحيد
ديڤيد ويصا