كتب - محرر الاقباط متحدون
القى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، كلمة امام ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الامن الدولي قال فيها :
ان هناك أطفالا إسرائيليين اصغرهم في تسعة اشهر من العمر يعيشون في هذا الوقت كابوسا كرهائن في غزة وذلك بعد ان مروا بفظائع لا يمكن تخيلها.
ان ما حدث في ال 7 من أكتوبر كان بمثابة دق ناقوس الخطر للعالم الحر برمته وصفارة انذار من التطرف والتزمت الديني والإرهاب وقد قتل في ذلك اليوم اكثر من 1400 مدني بما فيهم أطفال ونساء ورجال بأبشع الأساليب، انكم لم تزوروا مواقع المذبحة ولم تشاهدوا الاهوال ولم تشتموا رائحة الموت. واريد هنا تلاوة صلاة الترحم اليهودية الكاديش على أرواح الضحايا.
هذه المجزرة ستدخل صفحات التاريخ كأسوأ من مذابح تنظيم داعش، ان عناصر حماس هم النازيون الجدد، وكما اتحد العالم ليهزم النازيين واتحد ليهزم داعش فعليه ان يتحد مرة أخرى لدحر حماس.
وقد ذكرت ان هناك ما يفوق ال 220 رهينة بأيدي حماس وبينهم أطفال تم قتل ذويهم ومسنين يحتاجون الى العلاج الطبي والأدوية وندعو لجنة الصليب الأحمر الدولية الى زيارتهم والعمل على إطلاق سراحهم على الفور.
دولة قطر التي تمول وتأوي قيادات حماس بإمكانها التأثير على هؤلاء لإنجاز عملية الافراج عن الرهائن المحتجزين على يد الإرهابيين.