رفعت يونان عزيز
ماذا يريد النظام الأمريكي وأتباعه من الدول الكبرى والصغرى المؤيدين له  بمساندة نظام اسرائيل في حربها ضد قطاع غزه بالمباركة  والتشجيع والسلاح والخطط والحماية بما ارسلته من بوارج حربية علي سواحل اسرائيل  ؟ لماذا تغفل تلك الدول أو تتناسى المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية التي تتبني حقوق الإنسان حقوق الطفل حقوق المرأة والقواعد الحقوقية المنظمة للحروب من جهة المدنيين والأسري والحدود والمؤسسات الخدمية والمرافق العامة التي تخدم المواطنين ؟ لماذا لم تبادر تلك الأنظمة بهذه الدول  وضع حل جزري ناجز يحقق الحقوق الإنسانية والعدالة  , يحقق معادلة الحق بالمنطقة كلها لضمان عائد السلام العام والخير الوفير والأمان فينتج البناء والإعمار ؟ فما يفعله النظام الاسرائيلي ضد شعب قطاع غزه بهذه الصورة الوحشية  التي تتسم بشراسة الطبع الشرس الذي لا يعرف أي حقوق إنسانية كانت أو أن القتل وسفك الدماء والجروح  والتجويع والتعطيش وقطع كل المساعدات الإنسانية للعلاج وإن سمحت لا تسمخ إلا باليسير الذي لا يستطيع مجابهة كل الإصابات الخطرة كما يحبون الهدم والتخريب وتدمير كل شيء حتي المستشفيات والمدارس وكذلك منع الوقود ووصول الكهرباء إن ما يفعله النظام الإسرائيلي يعد صورة من الزلزال المدمر والطوفان المهلك والحرائق التي تلتهم كل الأخضر واليابس والبشر . من هذا الآلام والأوجاع والحزن العميق لمن فقدناهم من أطفال ابرياء ونساء وكبار سن وما تلوح به انظمة كتلة محور الشر في المساندة الشريرة لإسرائيل يطرح رؤي  لدي شعوب العالم حتي منها شعوب دول تلك الكتلة الشريرة ,  رؤي خطيرة مخيفة منها :- ما يحدث يبعث بحروب دولية ومنطقة الشرق الأوسط هي ارض المعركة لكي تستفيد اكبر قدر من مقدرات وثروات المنطقة ولكن الباعث الأكثر خطورة وخوف هو السعي الدائبة علية تلك الكتلة الشريرة منذ عقد من الزمن بأنها تحاول تغيير الخريطة الجغرافية للعالم بدون أدني وجه حق لهم وذلك تحقيق ما يخدم مصالحها فقط حتي ولو كان ذلك بالحروب والدمار لتهجير اصحاب الحق من أراضيهم وقتالهم .ثم  تفتح جبهات معارك متعددة بين شعوب خريطتهم المزعومة في فكرهم ليتقاتلوا وتغذي فريق علي أخر ختي تضمن أن تقضي هذه الشعوب علي بعضها وتضمن  المملكة الأرضية وبهذا يكون الشيطان وفي بالعقد الذي ابرمه معهم اقتلوا اسرقوا انهبوا ضلوا وافعلوا ما تريدونه ولأجل تخدير ضمير من يصحي ضميره سيس لهم كل ما اتفقوا عليه منذ عام 1948 من معاهدات ومواثيق وقوانين حقوقية للإنسان والحروب وفي السلم من خلال تفاسير مغلوطة الفهم للأديان حتي أنهم شرعوا للفسق وكل الفساد " منها زواج المثليين – عبدة الشيطان – وغيرها ) هذه الرؤي أصبحت تراود الكثير في الأحلام واليقظة . من خلال هذا نداءات تصرخ

( 1 ) الدعوة للمحبة القوية التي تجمع ولا تفرق التي تبني ولا تهدم من كل مؤسسات العالم (  الدينية -الإعلامية – الثقافية – التعليمية – الفنية – الرياضية – الطبية ....) كما يجب القضاء نهائياً علي أي جماعات إرهابية  بكل مسمياتها ومكانها

  (2) دعوة للصلاة علي مستوي العالم من أجل انتهاء الحروب وحل السلام وعودة الحقوق لأصحابها ويعم الأمان والاستقرار .

(3 ) وجود معاهدات ومواثيق وقوانين حقوقية في كل الظروف تناسب كل شيء ولا تسيس ولا يكون بها ثغرات ومنافذ لإحداث شروخ وفساد .

(4 ) علي الأمم المتحدة ومجلس الأمن سرعة إضافة دولتين من افريقيا والشرق الأوسط يكونان ضمن الاعضاء الدائمين بمجلس الأمن منهم مصر ويصبح المجلس سبع اعضاء لتحقيق العدالة في صدور قرارات وحماية منطقتنا كلها وهذا يكون في صالح الأمن و السلام وخيرات للعالم .

(5 ) الحفاظ علي كل ما اوجده الله في الطبيعة  وعلي الدول الكبرى العمل علي إصلاح ما اتلفته  نتج عنه تغيرات في المناخ والضرر واقع علي بلادنا ومنطقتنا .

(6 ) مصر لم ولن يستباح أرضها للغير مصر هي الحصن المنيع الذي لا يتزحزح و ينهار ولا يخترق لأنها محمية من الله وفي قلبه  حباها بقائد إنسان حكيم جرئ في الحق اعطاه القوة ودعمه بجيش عظيم من أقوي وأكبر جيوش العالم يعمل بهمة وعزم واصرار في الحفاظ علي ارضه ومقدراته وكل ما يخدم أمنه القومي بالحق لا يعتدي ولا يقبل معتدي لا يستهان به له إيمان قوي بالله عقيدته الشهادة او النصر علي الدوام لدية خطط درست وتدرس وما هو جديد في كل فنون الحرب وإدارة الأزمات والتعامل في السلم لا ينتمي لنظام إنما ينتمي ويعمل ويعيش لشعبه مصر كذلك لدينا شرطة ساهرة عاملة بكل همة ونشاط مشارك فعال في البناء والإعمار ومساهم في حل الازمات حافظ الجبهة الداخلية له من المهام العديد كلها لخدمة الشعب لدينا قضاء شامخ عادل ومؤسسات واعية ومجلسي نواب وشيوخ يديران غرفتيهم بكل اقتدار احزاب واعية تدرك حجم الاحتياج والخطورة لما يجري علي الساحة . لدينا الأزهر والكنيسة في حفظ الثوابت الإيمانية بالله بنشر المحبة والسلام  ليعم الأمان والعطاء وعلو الإنسانية بكل قيمها وحقوقها وكرامتها التي وهبها لنا العلي القدير علي كل شيء .  تحيا مصر تحيا مصر
رفعت يونان عزيز