كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية استعداداتها لمكافحة إنفلونزا الطيور التي تصيب الدواجن خلال فصل الشتاء والأمراض الأخرى التي تصيب الماشية بتوفير اللقاحات البيطرية والمكافحة البيولوجية والكيميائية.
وقال تقرير وزارة الزراعة إنه يوجد نظام تطعيم للدواجن كل عام ضد إنفلونزا الطيور للحفاظ على صحة الدواجن وحمايتها، مشددًا على ضرورة تطبيق الآمان الحيوي داخل المزارع؛ للحفاظ على الدواجن من الإصابة.
وأكد التقرير التصدي لمرض إنفلونزا الطيور بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد الإنتاج الحيواني، لافتًا إلى أن أعراض الإصابة بمرض إنفلونزا الطيور هي انخفاض في النشاط والحيوية، والدواجن المصابة تظهر عادة انخفاضًا في مستوى النشاط والحيوية، ويمكن أن تصبح أكثر خمولًا وتبدو غير نشطة مقارنة بالطيور السليمة.
وأضاف التقرير أنه قد يحدث تغيُّر في سلوك الأكل والشرب لدى الدواجن المصابة، وقد يرفضون الطعام أو يشربون بكميات أقل من الماء، وقد يفقدون الشهية تمامًا، وتغيُّرات في الجهاز التنفسي تشمل الأعراض التنفسية مثل ضيق التنفس، وسيلان الأنف، وسعال مستمر، وعطس، وتنفس سريع وصعوبة في التنفس.
وأشار التقرير إلى أن الطيور المصابة قد تعاني أيضًا من تشنُّجات في العضلات التنفسية، وتغيُّرات في الريش والمظهر العام، وقد يحدث تساقط الريش وفقدانها لدى الدواجن المصابة بإنفلونزا الطيور، وقد يلاحظ تغيُّرات في لون ومظهر الأنف والمنقار والعينين، وتظهر تورمات واحمرار في الوجه والعنق والأرجل.
وأكد التقرير أنه قد يظهر اضطرابات في الجهاز الهضمي، وقد يصاحب الإصابة بإنفلونزا الطيور اضطرابات في الجهاز الهضمي لدى الدواجن، مثل الإسهال والتقيؤ، ونقص في الإنتاجية. وتشهد الدواجن المصابة بالمرض غالبًا انخفاضًا في الإنتاجية، مثل انخفاض في إنتاج البيض في حالة الدجاج، أو ضعف في النمو وزيادة في معدل الوفيات.