يعاني البعض تزامنا مع انخفاض درجة الحرارة وخصوصا خلال فترة الصباح الباكر والمساء، من التعرض للإصابة بالتهاب الحلق.
وعند الإصابة بـ التهاب الحلق، ينتج عنه الشعور بألم في الجزء الخلفي مسببا صعوبة البلع أو التحدث.
أسباب التهاب الحلق
وأوضح الأطباء الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الحلق، وفقا لـ "هيلث" ومنها:
-العدوى الفيروسية:
والتي تحدث عند الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا.
-العدوى البكتيرية:
يعد التهاب الحلق والتهابات الجيوب الأنفية البكتيرية من الالتهابات البكتيرية التي تصيب الحلق.
-الحساسية:
ينتج عن ردود الفعل التحسسية تجاه الغبار أو حبوب اللقاح أو الحيوانات الأليفة، التعرض لجفاف الحلق والتهاباته.
-التهاب اللوزتين:
عند إصابة اللوزتين بالعدوى والالتهابات، يتسبب ذلك في التعرض لالتهاب الحلق وصعوبة البلع.
-ارتجاع المريء:
يشكو الأفراد الذين يعانون من ارتجاع المريء، من الشعور بالحرقان والألم في الحلق.
-التنفس من الفم:
يصاب البعض بالتهاب الحلق في حالة التنفس من الفم بدلا من الأنف أثناء النوم.
أعراض التهاب الحلق
ويظهر التهاب الحلق في صورة عدد من الأعراض المزعجة والتي تختفي خلال أيام، ومنها:
-الحمى.
-الصداع.
-اضطرابات المعدة.
-تورم العقد الليمفاوية.
-احتقان وسيلان الأنف.
-السعال وبحة الصوت.
-ألم في الأذن أو أسفل جانب الرقبة.
علاج التهاب الحلق
وقدم الأطبا عدد من طرق العلاج التي تساعد في التخلص من الشعور بالألم المزعج الناتج عن التهابات الحلق، منها:
-شرب السوائل الدافئة:
يمكن الاستعانة بالسوائل الدافئة منها الشوربة والليمون مع العسل.
-الحصول على المزيد من الراحة:
يساعد الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة في التخلص من التهاب الحلق.
-تجنب المهيجات:
ينتج عن التدخين السلبي والأطعمة الغنية بالتوابل والسوائل الساخنة، التعرض لتهيج التهاب الحلق.
طرق الوقاية
وكشف الأطباء عن بعض الخطوات التي تساعد في الحماية من نزلات البرد والإنفلونزا، منها:
-غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون.
-عدم التعامل مع الأفراد الذين يعانون من العطس والسعال.
-الحصول على تطعيم ضد الإنفلونزا.
-عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين.