كشف تقرير لمعهد بحوث القطن أنه تم عقد مزاد علني لبيع القطن، اليوم، بمقر الهيئة العامة للتحكيم وأختبارات القطن بمحافظة الإسكندرية، تحت إشراف شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، وبحضور ممثلين عن وزارات قطاع الأعمال العام والتجارة والصناعة والزراعة واستصلاح الأراضي، البنك الزراعي المصري، والشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس بالإضافة إلى ممثلين عن شركات تجارة الأقطان.
وقال مصدر مسئول بمعهد بحوث القطن، إنه قد أسفرت المزادات عن بيع كميات تعادل 40 ألف قنطار، وأن هذه الكميات قد تم إلغاء المزادات لجزء منها يوم السبت الماضي حيث انسحبت جميع الشركات المشاركة نهائيـًا بعد حدوث مشادات مع التجار الموردين للقطن حول الأسعار.
وأضاف المصدر لـ الدستور، أنه قد وصل سعر الترسية إلى نحو 13.300 الف جنيه للقنطار للصنف سوبر جيزة 94 وسعر 15.000 ألف جنيه للقنطار للصنف إكسترا جيزة 96، مشيرًا إلى أن منظومة التداول الجديدة تعتمد على استلام الأقطان مباشرة من المزارعين دون وسطاء في مراكز للتجميع بمختلف المناطق المنزرعة بالقطن، وتطبيق نظام المزايدة العلنية مع ربط سعر الفتح بالسعر العالمي للأقطان، بما يحقق السعر العادل للمزارعين.
وأوضح، أن منظومة تدوال وتسويق القطن قد بدأت عملها في الوجهين القبلي والبحري منذ أوائل الشهر الماضي وسجلت أسعار ترواحت من 9.540 إلى 12.540 ألف جنيه للقنطار لصنفي جيزة 95 و98، في حين أنه في وجه بحري، سجل الصنف أكسترا جيزة 92 بمحافظة دمياط 18.450 ألف جنيهًا للقنطار، وسجل الصنف سوبر جيزة 94 فى محافظات الدقهلية والشرقية والإسماعيلية 15.700 ألف جنيهًا للقنطار، وهى أسعار غير مسبوقة للقطن وفى صالح المزارعين حيث تحقق هامش ربح مناسب جدًا خاصة مع ارتفاع تكاليف الإنتاج.
وتابع المصدر أنه سوف تكون بمثابة دفعة كبيرة للتوسع بالمساحة خلال السنوات القادمة، حيث أن هناك زيادة فى الطلب المحلي على الأقطان من الشركات المصرية والطلب العالمي عالي فى الوقت الراهن فى ظل تأثر العديد من الدول المنتجة بالآثار السلبية للتغيرات المناخية والحروب الاقليمية والدولية.