قال الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن سياسة الحكومة الترابط والتكامل لتحقيق القيمة المطلوبة التى تحتاجها الدولة المصرية، موضحا أن برنامج الحكومة المصرية يقوم على 3  محاور فى تطوير المنظومة التعليمية، منها الأمن القومى والانتماء والولاء والتشغيل للخريجين.

أضاف الوزير: صورة التعليم الفني تغيرت بدليل أن هناك قوائم انتظار فى الالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، متابعا: طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية يتم حجزهم قبل انتهاء فترة الدراسة بالمرحلة الثانوية للعمل، ولهم مسار آخر فى التعليم الجامعية ويحققون التفوق المطلوب لأنهم يمتلكون المهارات المطلوبة، مشيرا إلى أن الحاصلين على المجاميع المرتفعة بالشهادة الإعدادية يلتحقون بالتعليم الفنى فالصورة انعكست فكان الأول الإقبال الأكبر على الالتحاق بالثانوية العامة العام أما الآن يلتحقون بالمدارس الفنية.

وأضاف: لازم نعد الطلاب ليكونوا متميزين حتى يحصلوا على مكان فى سوق العمل الدولى والمحلى، قائلا: خريج مدارس التعليم الفنى هم فنيون وليسوا عمالا، ويتم توفير فرص لهم فى فنلندا ومصر ودول عربية وأوروبية، ولدينا فرصة ليكون الشباب قادرين على المنافسة العالمية والمحلية، مشيرا إلى أن هناك عددا من خريجى المدارس الفنية بصل عددهم لقرابة 500 يسافرون للعمل خارج مصر، وسنقوم بتعليمهم اللغات الأجنبية المختلفة ليكون سوق العمل الدولي مفتوحا أمامهم، على أن يتم الاهتمام بهذا المشروع كأولوية قصوى.

جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وتأهيل لتنمية مهارات التميز، بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور رضا حجازى والدكتور حسن شحاته وزير العمل.

من جانبه قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، إن تطوير التعليم الفنى حظى بأهمية كبيرة منذ 2018، موضحا أنع تم تقييم حالة التعليم الفنى من خبراء البنك قبل عام ٢٠١٨ والنتيجة كانت غير طيبة، من حيث الاهتمام بعدد الخريجين وليس جودة المخرج.

أضاف مجاهد: كان وقتها يواجه الخريجون صعوبة فى الالتحاق بسوق العمل، وفى 2018 تم وضع خطة لتطوير التعليم الفنى لتلبية احتياجات سوق العمل من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية ووصل عددها الآن إلى 70 مدرسة وتم تغيير 230 منهجا من مناهج التعليم الفنى لتقوم على الجدارات حتى يتقن الطالب المهارات التى تؤهله لسوق العمل وتم تطبيقها فى 1300 مدرسة وفي عام ٢٠٢٥ سيتم تطبيقها فى جميع مدارس التعليم الفنى، مشددا على أن هيئة اتقان التى تم إنشاؤها سوف تضع التعليم الفنى على خريطة التعليم الفنى العالمية.

وأوضح الدكتور محمد مجاهد، أن هناك تشجيعا مستمرا من قبل القيادة السياسية المصرية لتطوير التعليم الفنى ونفخر بهذا التشجيع، موضحا أن عدد الطلبة فى مدارس التعليم الفنى 2.3 مليون طالب ولو تم تأهيل هؤلاء الطلاب سيتم غزو الأسواق العالمية، موضحا أن هناك خطوات لإكساب الطلاب اللغات الإنجليزية والإيطالية لأن هناك دولا أوروبية تطلب خريجين من مدارس التعليم الفنى، وهذه خطة التطوير القادمة التي يتم العمل على تنفيذها خلال الفترة المقبلة.

جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وتأهيل لتنمية مهارات التميز، بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور رضا حجازى والدكتور حسن شحاته وزير العمل.