محرر الأقباط متحدون
يعقد فرنسا'> مجلس أساقفة فرنسا جمعيته العامة في لورد من الثالث وحتى الثامن من نوفمبر ٢٠٢٣. وللمناسبة، وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة إلى المطران إيريك دو مولان بوفور رئيس فرنسا'> مجلس أساقفة فرنسا، حملت توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، وقد تمت قراءتها يوم الجمعة الماضي.
 
أكد قداسة البابا فرنسيس في الرسالة الموجهة إلى أساقفة فرنسا بمناسبة انعقاد جمعيتهم العامة في لورد صلاته، وشجعهم كي يكون الروح القدس رائد أعمالهم. واستذكر الأب الأقدس زيارته إلى مارسيليا في الثاني والعشرين والثالث والعشرين من سبتمبر الماضي، حيث لمس، وكما جاء في الرسالة، ديناميكية الكنيسة في فرنسا، ودعا الأساقفة إلى مواصلة النظر نحو البحر الأبيض المتوسط وتلقي منه الدروس المدهشة، والمفجعة في كثير من الأحيان التي يعطينا إياها. وأضاف أنه من خلال وصية المحبة الأخوية كبوصلة، والدفاع عن الكرامة البشرية، المُهددة غالبا، يمكن مساعدة المجتمع لتعزيز الحياة البشرية والدفاع عنها وممارسة الأخوّة، خميرة سلام لعالمنا. 
 
وتمت الإشارة في الرسالة إلى تعيين كاردينالين فرنسيين جديدين (في كونسيستوار الثلاثين من سبتمبر ٢٠٢٣) وإلى صدور إرشاد رسولي حول القديسة تريزيا الطفل يسوع والوجه الأقدس "C’est la Confiance" - "إنها الثقة" (في الخامس عشر من أكتوبر ٢٠٢٣)، ودعا قداسة البابا فرنسيس أساقفة فرنسا إلى الثقة دائما في الرب.