يعاني البعض في وسط الأحداث التي تشهدها غزة، من الشعور بالحزن والاكتئاب، مما يؤثر على صحتهم وطاقتهم وإنتاجيتهم.

 
وأوضح الخبراء، أن السعادة يتم ترجمتها إلى "حياة صحية"، لذا تحتاج إلى المزيد من التغييرات للحصول عليها.
 
وتعد السعادة مشاعر أساسية يسعي الجميع لتحقيقها بطرق مختلفة، سواء السفر أو شراء الأشياء الجديدة أو الخروج والتواصل مع المقربين.
 
كيفية الحصول على السعادة
وهناك أشياء بسيطة تساعد الفرد في الشعور بالسعادة، وذلك يرجع لأن السعادة قرار داخلي لذا يجب بذل المزيد من المجهود للحصول عليها.
 
ومن بين الخطوات التي تزيد شعورك بالسعادة، وتخفف مشاعر الحزن والاكتئاب:
 
-تقليل تصفح الإنترنت:
يساعد تقليل تصفح الإنترنت في التمكن من الاستمتاع بالحياة الطبيعية، والتفاعل والاتصال بشكل مباشر مع الآخرين.
 
استخدام الهاتف
-الشعور بالامتنان للأوقات المميزة:
تعمل تلك الخطوة في تذكر المشاعر السعيدة والمبهجة، لذا تدفع الفرد تلقائيا إلى الابتسامة دون مجهود.
 
-عدم المقارنة مع الآخرين:
ينتج عن مقارنة حياة الشخص وعمله مع الآخرين، الشعور بالحزن والخسارة، لذا يجب عدم المقارنة مع الآخرين ومعرفة طاقة الفرد والعمل عليها وتوجيهها بشكل صحيح.
 
-الابتسامة:
تلعب الابتسامة دورا مهما في تحسين الحالة المزاجية وتعزيز الشعور بالإيجابية، وتقليل مشاعر الخوف والتوتر.
 
ويجب على الأفراد عدم جعل الحزن يأخذ وقت طويل من التفكير لتأثيره على مستوى الإنتاجية وتأدية المهام المطلوبة يوميا.
 
الابتسامة
-اكتساب الخبرات:
يشعر الفرد بالسعادة عند اكتساب الخبرات الجديدة لشعوره بالأمان وقتها، وذلك يحتاج إلى التدريب على تطوير المهارات العلمية والعملية، والدعم المستمر لتطوير الذات وتعزيز الثقة بالنفس.
 
-تجنب الفراغ:
ينتج عن وقت الفراغ سيطرة المشاعر السلبية، مما تتسبب في الشعور بالضيق والملل، لذا يجب استغلال تلك الأوقات في أشياء مفيدة منها التركيز على تطوير الذات.
 
-ممارسة الرياضة:
تعد ممارسة الرياضية من الخطوات المهمة للشعور بالسعادة، وذلك يرجع لدورها في التخلص من الاكتئاب والملل والروتين، والشعور بتحسن الحالة المزاجية.
 
- الحصول على قسط كاف من النوم:
يعتبر النوم من الأمور الحيوية التي تساعد في الاستمتاع بصحة جيدة، والراحة الجسدية والنفسية.
 
- الشكر:
يساعد الشعور بالامتنان في استمتاع الفرد بحالة مزاجية جيدة، لذا على الشخص مراقبة الأشياء الممتعة.