محرر الأقباط متحدون
سخر الشاعر هشام الجخ من وزير إسرائيلي رحب بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة.

وقال هشام الجخ خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر قناة MBC مصر: "وزير التراث الإسرائيلي، وهو بمثابة وزير الآثار أو الثقافة عندنا، يعني المفروض في منصب دبلوماسي، يا راجل يا مرخي، تطلع تقول غزة تنضرب بالنووي".

وكان وزير التراث في إسرائيل عميحاي إلياهو قال الأحد إن أحد الخيارات المتاحة أمام إسرائيل في حربها مع حركة حماس هو إلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة، وذلك حسب موقع "ذا تايمز أوف إسرائيل".

وردا على سؤال في مقابلة مع محطة إذاعية عما إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة ذرية على القطاع، رد إلياهو: "هذا أحد الاحتمالات".

وحول وجود رهائن محتجزين في قطاع غزة، قال الوزير: "أصلي وآمل في عودتهم، ولكن هناك ثمن لا بد من دفعه في الحرب"، مضيفا: "لماذا حياة المختطفين، الذين أرغب حقا بأن يتم الإفراج عنهم، أكثر أهمية من حياة الجنود والأشخاص الذين سيُقتلون لاحقا؟"، بحسب الموقع.

وحذر هشام الجخ من محاولات اللجان الإلكترونية واللوبي الصهيوني للإيقاع بين الشعوب العربية، وبين المصريين والفلسطينيين في الفترة الحالية، قائلا: "لما دخلت 20 شاحنة معونات لغزة اتبعتت لنا فيديوهات للشاحنات وهي داخلة، والمساعدات بناء على طلبات الهلال الأحمر الفلسطيني ومن ضمنها أكفان، وحاولت اللجان الإلكترونية المعادية تفتن العرب في بعض، وسابوا كل المساعدات وصوروا علشان يقولوا المصريين باعتين للفلسطينيين أكفان".

يذكر أن هشام الجخ خاض في موسم رمضان الماضي أول تجربة تمثيل تليفزيونية، من خلال مسلسل "سره الباتع"، بطولة أحمد السعدني، خالد الصاوي، حسين فهمي، هالة صدقي، أحمد عبد العزيز، أحمد فهمي، ريم مصطفى، هدى المفتي، حنان مطاوع، شريف حافظ، أشرف زكي، شريف الدسوقي، كريم فهمي، بيومي فؤاد، عمرو عبد الجليل، صلاح عبد الله، محمود قابيل، ميدو عادل، خالد أنور، خالد سرحان، منة فضالي، نجلاء بدر، أحمد وفيق، قصة الأديب الراحل يوسف إدريس، وتأليف وإخراج خالد يوسف.

تدور أحداث سره الباتع حول شخصية حامد، التي كانت لها بطولات روت عنها الأجيال منذ عصر الحملة الفرنسية على مصر، وتم بناء أكثر من مقام له في العديد من القرى، ويحاول شاب يحمل اسمه في الزمن الحاضر معرفة لغز السلطان حامد، خاصة وأن مقام السلطان كان له تأثير كبير على حياته، وأحداث المسلسل في حقبتين زمنيتين مختلفتين، إحداهما في العصر الحالي، والأخرى إبان الحملة الفرنسية على مصر في نهاية القرن الثامن عشر.