هانى رمسيس
لا توجد إسرائيل الان فى المسيحية ولا يوجد اى التزامات
روحية او عقائدية او تاريخية تجمعنا كمسيحين مع إسرائيل
...
كان اليهود شعب الله المختار طبقا للعهد القديم فى الكتاب المقدس والعهد القديم اى أسفار موسى وانبياء ما قبل مجىء المسيح
كان العهد القديم فى جمله واحده (السيد المسيح قادم )
فعندما جاء السيد المسيح تحققت نبؤات (اسفار العهد القديم)اى نبؤات أنبياء ما قبل(بمجىء السيد المسيح )
..
فأصبح ال مسيحين بلا حاجه إلى هيكل سليمان
(مجازا..لان الهيكل الذى بناه سليمان ابن داود هدم وانتهى
وتم إعادة بناءه فى عصور أخرى )
لان السيد المسيح قدم الذبيحة الكبرى وهى نفسه فانتهى زمن الذبائح الحيوانية التى كانت تقدم لله فى المذبح
....
اذن نبؤات العهد القديم تحققت بمجىء السيد المسيح
وزال وذهب الحاجه للهيكل لتقديم الذبائح
وهذان القاعدين هم احد اهم اعمدة الديانة اليهودية
...
تبقى فكرة العودة لفلسطين كوطن الموعد
وهذه أيضا فكرة انتهت فطبقا للكتاب المقدس وتاريخ البشرية معروف ان اليهود تم سبييهم اى أخذوا أسرى إلى بلاد أخرى اخذتهم سبايا
وبالتالى كان حلم اليهود عودتهم مره أخرى إلى
اورشليم ( القدس)
( لتحقيق وعد الله لهم بمجىء المسيح منهم )
فعادوا ايام نحميا النبى ومن بعده وتم بناء أسوار اورشليم مره اخرى
..وجاء السيد المسيح ورفضوه وصلبوه وانتهى زمنهم بقيامة السيد المسيح من بين السموات منتظرا على الموت وقضايا عادلا للبشرية بمحو خطية ادم الاولى والمكتوب كل تفاصلها بسفر التكوين فى صدر الكتاب المقدس الاصحاح الثانى
..يعنى كل العهد القديم تنبأ بمجىء السيد المسيح
فعندما جاء (فى البدايه قبلوه) وتعمدوا على يديه وفرحوا بالمعدات الكبرى التى اقامها وسطهم وبالتعاليم التى فتح فاه بها لهم لكنهم كانوا يريدون ان ملك يقاتل الرومان وينتصر عليهم كانوا يريدون ملك شكلى فإلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله
السيد المسيح جاء بارادته ليغير أفكارهم وحياتهم ويجدد اذاهانهم ويشفى مرضاهم جاء ليزيل عنهم عار الخطية
ومن افضل شرح وتكلم عن الملك اليهودي الذى كان يحلم به هؤلاء و الذى يريده اليهود
والفرق بينه و بين السيد المسيح الذى جاء العالم
(العهد الجديد باجماله فى الكتاب المقدس لمن يريد الاستزادة )
رسائل بولس الرسول الذى كان يهودي متشدد وكان من أشهر الذين اضطهدوا المسيحين الأوائل ثم ظهر له السيد المسيح بشخصه وكان من هنا صفحه جديدة فى حياة بولس فهو من أعظم من تكلم وبشر عن السيد المسيح والمسيحية
....
اذن
قصة عودة يهود هذا الزمان قصة
ليس علاقة بالكتاب المقدس و لا العقيدة المسلمة إلينا من إباء الكنيسة الأوائل
ونحن كمسيحين لا نبرر لهم ولا ننسى لهم ما فعلوه لصلب السيد المسيح
ليس من منطلق الانتقام بمفهوم الحروب
بل منطلق عقيدة إيمانية بحته فلا شركة لهم معنا فى عبادة او صلاة او مكان عبادة او أعياد
.....
ما يفعله اليهود اليوم
يتنافى مع كل مفاهيم المسيحية اخلاقا وديننا ومبادىء وعقيدة
ونحن كمسيحين ندين سلوكهم الاجرامى وندين قتلهم للابرياء وندين دمائهم الباردة فى استهداف الأطفال والنساء والمسنين بل والرجال الأبرياء بآلة عسكرية لا تعرف ان تفرق بين هذا وذاك
...ونؤكد ان الدم الانسانى واحد فلا فرق بين شخص وشخص الا بسلوكه واخلاقه وان سلامه البدن مسؤلية كبيرة لا يجب ابدا ضربها بالقنابل وغيرها من الاسلحه
ونحن مثل اهل كل المنطقة العرب ومثل اهل كل العالم ما بيدنا شيىء نفعله غير الدعاء والصلاة و المشاركه فى جمع المساعدات للمتضررين والمصابين كجزء من وطن نعيش فيه ..نتساوى جميعا فيه فى كافة الحقوق والواجبات
وللحديث بقية