182 ألف وظيفة

 
قالت منظمة العمل الدولية يوم الاثنين إن أكثر من 60% من الوظائف فقدت في غزة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، مما يزيد من الوضع الاقتصادي المتردي في القطاع المحاصر.
 
وكشفت منظمة العمل الدولية، في أول تقييم لها لتأثير الضربات البرية والجوية الإسرائيلية على غزة والتي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أن الخسائر تصل إجمالاً إلى 182 ألف وظيفة في القطاع الفلسطيني.
 
وقالت المديرة الإقليمية للدول العربية في منظمة العمل الدولية، ربا جرادات: "إن تقييمنا الأولي لتداعيات الأزمة الحالية المأساوية على سوق العمل الفلسطيني قد أسفر عن نتائج مقلقة للغاية، والتي سوف تتفاقم إذا استمرت الحرب"، مضيفة أن الأزمة سيتردد صداها لـ"سنوات عديدة قادمة" فيما يتعلق بالوظائف والشركات.
 
وحتى قبل الحرب وتشديد الحصار الاقتصادي الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، كان نحو نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر.
 
ومع دخول الحرب الشهر الأول، خلّف القصف الإسرائيلي أكثر من 10 آلاف قتيل، إضافة لما يزيد عن 25 ألف جريح.
 
بحسب تقارير المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان، فقد أسقطت إسرائيل على قطاع غزة حوالي 25 ألف طن من المتفجرات، وبذلك يتخطى هذا الرقم قوة القنابل الذرية التي ألقتها واشنطن بالحرب العالمية الثانية على كل من هيروشيما وناغازاكي.