محرر الأقباط متحدون
صرح الدكتور فريدي البياضي عضو لجنة الدفاع و الأمن القومي بمجلس النواب و نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أن ما يحدث من انتهاكات في غزة و سياسة العقاب الجماعي و الإبادة العرقية التي ينتهجها المحتل الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني فاقت أحط جرائم الحرب و انتهكت كل الأعراف الدولية و القانونية المتفق عليها وأفاد البياضي أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي عقد لقاءات مكثفة في الأيام الماضية، بدأت بلقاء السفير الفلسطيني حيث أعرب الحزب عن دعمه الكامل للقضية الفلسطينية، و ناقشنا كيفية المساهمة في دعم أشقائنا الفلسطينيين بكل السبل الممكنة ،

كما عقد الحزب لقاءات مكثفة بعدد كبير من السفراء الأوروبيين، و بسفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة؛ عبرنا فيها عن استيائنا الشديد من الموقف المتخاذل الذي تتخذه دول أوروبا تجاه الإعتداء الوحشي ضد الفلسطينين و عن غضب الحزب و الشعب المصري وصدمتهم من الإنحياز السافر لجانب المحتل الإسرائيلي ضد الضحايا الفلسطينين ، كما حذر الحزب من محاولات الضغط لتهجير الفلسطينيين من غزة سواء لمصر أو لأي مكان آخر، و أيّد الحزب موقف القيادة السياسية و الدولة  المصرية في إصرارهم على دعم القضية و إمداد الشعب الفلسطيني باحتياجاتهم الإنسانية.

و أكد البياضي على ضرورة التدخل الفوري من الدول الكبرى للضغط على إسرائيل لوقف هذه المهازل و المجازر الدموية التي وصلت لاغتيال المستشفى المعمداني!  وطالت  الأطفال الرضع و الأجنة في أرحام أمهاتهم. و أكد البياضي أن السلام لن يتحقق سوى بتحقيق العدل و في مقدمة ذلك تحقيق حل الدولتين و أن تكون فلسطين دولة لها كامل السيادة على أراضيها و عاصمتها القدس الشرقية.