يشعر البعض خلال الفترة الحالية من الشعور بالكسل وعدم القدرة على إنجاز المهام المطلوبة سواء في العمل أو الدراسة.
تعزيز الطاقة
ويعاني الكثير من الإصابة بالإجهاد والتعب بسبب النشاط اليومي، الذي يؤثر سلبا على الصحة العقلية الناتج عن اضطراب الهرمونات.
وهناك بعض الطرق التي تساعد في تعزيز الطاقة وتجديدها، للتمكن من إنجاز المهام بشكل جيد والتخلص من مشكلة فقدان الشغف.
تجديد الطاقة
وكشف الخبراء عن عدد من العوامل التي تؤثر على مزاج الفرد وتعزيز مستويات الطاقة لديه، منها:
يلعب الكافيين دورا مهما في تعزيز الأداء العقلي وتوفير زيادة في الطاقة أو تقليلها، حيث أنه يجب تناول كمية معتدلة يوميا بنسبة 200 إلى 300 ملليجرام من الكافيين يوميا، أي حوالي كوبين من القهوة.
تساهم زيادة التمارين الرياضية في ارتفاع مستوى الطاقة لدى الفرد، حيث ينتج عنها المزيد من هرمونات الشعور بالسعادة، كما تزيد حجم ضخ القلب وتقوية الدورة الدموية.
-تقليل الإجهاد:
يستنزف التوتر وعدم النوم المزيد من الطاقة، وتؤثر على مزاج الفرد وتجعله متعبا وسريع الانفعال.
ونصح الخبراء بالنوم 8 ساعات يوميا لتقليل مستويات الكورتيزول والتوتر، ويمكن ممارسة الهوايات المفضلة والاستماع للموسيقى.
يمنع عدم شرب كميات كافية من الماء، الحصول على الطاقة وأوضح الخبراء أن السوائل غير الكافية يمكن أن تجعل القلب يعمل بجهد أكبر للمساعدة في دعم تدفق الدم.
وأشار الخبراء إلى أن عدم ترطيب الجسم بشكل كاف يتداخل مع عملية التمثيل الغذائي والاستفادة بالعناصر الغذائية.
تساهم الوجبات الخفيفة التي تحتوي على العناصر الغذائية المهمة في منح الفرد المزيد من الطاقة، لذا يفضل الاستعانة بالوجبات الغنية بالألياف والبروتين.
عند الاستعانة بالبروتين الصحي في الوجبات، يساعد ذلك في الحفاظ على صحة الأفراد من خلال الشعور بالمزيد من الشبع والطاقة.
يساعد التعرض لضوء الشمس في تنشيط إنتاج الميلاتونين الذي يؤثر على نوم الفرد، كما تعزز من طاقته وتجعله قادرا على بذل المزيد من المجهود.