ولكن غالبية الأطباء يتفقون على أن للكحول تأثير سلبي في جسم الإنسان مهما كانت الجرعة التي يتناولها.

 
ويشير البروفيسور، إلى أنه إلى فترة قريبة كان يعتقد أن بعض أنواع المشروبات الكحولية عند تناولها باعتدال مفيدة للصحة. فمثلا يعتقد الكثيرون أن تناول النبيذ الأحمر مفيد لأنه يحتوي على البيوفلافونويد. ولكن اتضح أنه للحصول على هذه المادة المفيدة يجب تناول كمية كبيرة منه، وهذا ضار للصحة.
 
ويقول: "لذلك يميل معظم الباحثين الآن إلى الاعتقاد بأن الكحول ضار بأي جرعات".
 
ووفقا له، للكحول تأثير سيء على الكبد ويمكن أن يؤدي إلى تعطيل إنتاج الكوليسترول الضروري للحفاظ على وظائف الجسم. وهذا يسبب مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما أن الكحول يؤدي أيضا إلى تشنج الأوعية الدموية بعد توسعها خلال فترة قصيرة.
 
ويشير إلى أن البيانات العلمية حول الخصائص المفيدة للكحول لا تزال متناقضة. فقد سبق أن حدد العلماء العواقب السلبية الأساسية لتناول الكحول- عمليات تعديل الجينات، زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، تدهور بنية الدماغ، اضطرابات هرمونية، وضعف القدرة على الإنجاب وغيرها.