يستعد معبر رفح المصري لاستقبال دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين وكذلك استئناف عملية إجلاء مزدوجي الجنسية والمصريين من قطاع غزة بعد إعلان هيئة المعابر والحدود الفلسطينية استئناف عمل المعبر الأحد عقب تعليق الحركة يومين متتاليين، وفقا لما ذكره مراسلنا.
وكانت سلطات الجانب الفلسطيني من معبر رفح قد أبلغت نظيرتها المصرية مساء الجمعة تعليق عبور الجرحى والأجانب بسبب القصف الإسرائيلي ومحاصرة الآليات العسكرية الاسرائيلية لمستشفيات غزة واستهداف أي هدف متحرك، الأمر الذي حال دون تحرك سيارات الإسعاف باتجاه معبر رفح.
وأكدت مصادر بمعبر رفح أن تعليق حركة الإجلاء كان خطوة تهدف إلى الضغط من أجل فتح ممر إنساني باتجاه المعبر بضمانات دولية يؤمن وصول الجرحى إلى الجانب المصري بسلام.
ومنذ مطلع نوفمبر الجاري حتى الآن عبر نحو 2,050 شخصا من مزدوجي الجنسية معبر رفح إلى الحدود المصرية في إطار خطة إجلاء ما يزيد على 7 آلاف أجنبي من قطاع غزة، غير أن حركة العبور تم تعليقها 3 مرات خلال الفترة المذكورة.
وبلغ مجموع الجرحى الفلسطينيين الذين نقلوا للعلاج بالمستشفيات المصرية 137 مصابا خلال الفترة ذاتها.
وتشدد منظمة الصحة العالمية على ضرورة استمرار عمليات الإجلاء الطبي المنظمة بأمان وبدون عوائق لأصحاب الحالات الخطرة من الجرحى والمرضى إلى مصر من خلال معبر رفح الحدودي.