اسحق فرنسيس يكتب إسرائيل'>التحول في الاتجاه التركي نحو إسرائيل
على الرغم من الموقف التركي الذي اتخذته بعد الحرب على غزة والطريقة السياسية التي تتعامل بها مع الأزمة فإن هناك تحولًا واضحًا في الاتجاه التركي نحو الجانب الإسرائيلي.

و يمكن تلخيص إسرائيل'>التحول في الاتجاه التركي نحو إسرائيل بالنقاط التالية:

- تركيا كانت أول دولة ذات أغلبية مسلمة تعترف بدولة إسرائيل في عام 1949، وأقامت علاقات دبلوماسية وعسكرية واقتصادية معها.

- العلاقات بين البلدين تدهورت بشكل كبير بعد الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في عام 2008-2009، وحادثة أسطول الحرية في عام 2010، التي أسفرت عن مقتل تسعة نشطاء أتراك على يد قوات إسرائيلية.

- تركيا انتقدت سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين، وأبدت دعمها لحماس في غزة، وحاولت لعب دور وسيط في الصراع الإيراني الغربي حول الملف النووي.

- إسرائيل انزعجت من توجهات تركيا الجديدة، واتهمتها بالانحياز للمحور المقاوم، والتخلي عن دورها كحليف إستراتيجي في المنطقة.

- تم تجميد أو إلغاء العديد من الاتفاقات والصفقات الدفاعية بين البلدين، وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي.

- في عام 2021، شهدت العلاقات بين تركيا وإسرائيل بعض التحسن، بعد اتفاقهما على استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة، وعودة تعيين السفراء.

هذا التحول يأتي في ظل تغيرات إقليمية ودولية، مثل انضمام إسرائيل إلى حوار شرق المتوسط، والتطبيع مع دول عربية، وانتخاب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة، والذي يضغط على تركيا لحل قضايا مثل شراء منظومة إس 400 من روسيا.

كما يأتي هذا التحول في ظل رغبة تركيا في تخفيف حدة التوتر مع جيرانها، والحصول على فرص جديدة للتعاون في مجالات مثل التجارة والطاقة والأمن.