أيمن زكى

فسعي بهما البعض لدي الوالي المعين من مكسيميانوس الملك، أنهما مسيحيان. فاستحضرهما وسألهما عن معتقدهما. فأقرا أنهما مسيحيان.
 
ثم وبخاه علي تركه عبادة الله الذي خلق السماء والأرض وكل ما فيهما وعلي قيامه بعبادة أصنام مصنوعة بالأيدي، لا تنطق ولا تبصر، سكن فيها الشيطان وأضل الناس بها. فدهش الوالي من مجاهرتهما هذه، ثم أمر بضرب عنقيهما فنالا إكليل الشهادة.
 
بركة صلاتهما تكون معنا آمين... 
 
ولربنا المجد دائما أبديًا آمين...