د. عوض شفيق
قامت الأمم المتحدة بتنكيس علم الأمم المتحدة في المقر الرئيسي وسائر مكاتبها في جميع أنحاء العالم حداداً مؤقتا على المدنيون والعاملون في المجال الإغاثة وأفراد الخدمات الطبية ويوفرها القانون الدولي الإنساني.

يجب أن يكون تنكيس أعلامها في سائر أنحاء العالم لعدم تنفيذ الوعود الميثاقية وانقاذنا من  "ويلات الحرب" الوعد القانوني بين شعوب الأمم المتحدة المنتظم الدولي للدول والمجتمع الدولي ككل دولا وأفراد ومؤسسات ومنظمات .

يجب أن يكون تنكيس أعلام هذا المنتظم الدولي لحين إعادة تشكيل الهيكل القانوني والسياسي الجديد لمجلس الأمن ونظام الجمعية العامة في كيفية اكتساب أو فقد الدولة لعضويتها لعدم امتثالها واحترامها للقانون الدولي.

يجب تنكيس هذا المنتظم الدولى الفاشل لحين  استعادة هيبة وسيادة القانون وعدم الاستهتار والاستهزاء بإحكامه القانونية التعاهدية من خلال الاتفاقيات والمعاهدات الدولية أو العرفية من خلال ممارسات الدول وأصبحت قواعد عرفية.
 
يجب تنكيس أعلام هذا المنتظم الدولي الذى فشل في مسؤوليته لحماية إنسانيتنا المشتركة، كيف نحمى إنسانيتنا وتعريض بقاء وجودنا وإنسانيتنا المشتركة للخطر الدائم بتصرفاتكم غير المشروعة ...

يجب تنكيس أعلام هذا المنتظم الدولي الفاشل لحين تحقيق السلام والأمن الدوليين، وكما أكرر دائما وأقول:  
- لا سلام عادل بدون مسؤولية جنائية...
- لا سلام عادل بدون محاكمات عادل ...

- لا سلام عادل بدون ملاحقة ومحاكمة القادة "الذين يتحكمون في العمل السياسي والعسكري ويقومون بالعدوان والجرائم ضد القانون الدولي"؛
- لا حصانة لرئيس أو قائد سياسي أو عسكري من الجرائم التي يرتكبها ضد القانون الدولي.
ويجب أن تتولى المحكمة الجنائية الدولية وتمارس ولايتها القضائية على جميع الأشخاص بصورة متساوية دون أي تمييز بسبب الصفة الرسمية للشخص، سواء كان رئيساً لدولة أو حكومة أو عضو في حكومة أو برلمان أو ممثلاً منتخباً أو موظفاً حكوميا، لا تعفيه بأي حال من الأحوال من المسؤولية الجنائية ، كما أنها لا تشكل، في حد ذاتها سبباً لتخفيف العقوبة". وفقا للمادة 27 من النظام الأساسى للمحكمة الجنائية).

فلتظل أعلام هذا المنتظم منتكسة لحين تطبيق أحكام القانون الجنائي الدولي.
د. عوض شفيق