تقول دراسة حديثة، أن تناول حصة يومية من الفراولة(الفريز) لمدة 12 أسبوعًا، يحسن المزاج، ويقلل المشكلات المتعلقة بالذاكرة والصحة العقلية.

 
ونقلت صحيفة "The Sun" البريطانية عن الباحثين المشرفين على هذه الدراسة أن النتائج التي توصلوا إليها تفيد أن الفراولة يفيد في الوقاية من الخرف، الذي ليس له علاج معروف حتى اليوم. وقالوا أنه يؤثر في واحد من كل 11 شخصاً فوق سن 65 عاماً في المملكة المتحدة.
 
في هذا السياق، يقول البروفيسور روبرت كريكوريان، من جامعة سينسيناتي بالولايات المتحدة: "الخرف هو مصطلح عام، يشمل العديد من الأمراض المختلفة، وكلها بدون علاج".
ويضيف: ليس من الواضح متى سيكون العلاج متاحًا، ولسنا متأكدين بأنه سيكون متوفرًا على المدى القريب. لذلك، نقول ان الوقاية والتخفيف من اعراضه عبر الخيارات الغذائية، وتغيير نمط الحياة، هو أفضل نهج لدينا حالياً.
 
العناصر الغذائية
- تُعتبَر الفراولة مهمة للحفاظ على نظام غذائي صحي، لأنها توفر 100 في المئة من كمية فيتامين C اليومية الموصى بها في كوب واحد. كما أنها تحتوي على العناصر الغذائية الصحية للقلب.
- هي مصدر غني بمضادات الأكسدة، لكونها غنية بمادة الأنثوسيانين المسؤولة عن منح فاكهة الفراولة اللون الأحمر اللامع. - مصدرٌ غني بالألياف التي تُسهِّل أداء دور الجهاز الهضمي بشكل أفضل.
- غنية بفيتامين ج المضاد للأكسدة.
- تحتوي على العديد من المعادن الهامة، مثل: المنغنيز، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور.
 
- خفض فرص الإصابة بمرض السرطان، لا سيما سرطان القولون، وسرطان المريء.
- خسارة الوزن الزائد، ومقاومة السمنة.
- تحسين صحة الدماغ، وإبطاء وتيرة تداعي وفقدان الذاكرة الذي قد ينشأ مع التقدم الطبيعي في السن.
- زيادة عدد الحيوانات المنوية.
- تخفيف حدة الألم الذي قد يرافق الأمراض، مثل: التهاب المفاصل، والنقرس.
- تحسين صحة الحمل، وخفض فرص إصابة الجنين بالتشوهات والعيوب الخلقية.
- تنظيم مستويات سكر الدم، مما قد يساعد على إبقاء حالة مرضى السكري تحت السيطرة.
- تنظيم الهضم ومقاومة الإمساك.
- تبييض الأسنان.
- تحسين صحة ومظهر البشرة، والحماية من علامات تقدم سن البشرة أو تأخير ظهورها.
- الحفاظ على صحة العيون.
- إيقاف تساقط الشعر.
- تقوية مناعة الجسم، وتحسين قدرته على مقاومة مختلف أنواع الأمراض والالتهابات.
- تقي الجسم من الجذور الحرة الضارة، التي تنتج كناتج ثانوي لعملية الأيض تحت ظروف يرتفع فيها مستوى الإجهاد الذي قد يسبب ارتفاع نسبتها في الجسم إلى ما يسمّى بالإجهاد التأكسدي الذي يسبب العديد من الأمراض.