محرر الاقباط متحدون
في عظة له في قداس سيامة كهنة بدير الأنبا بيشوي، أكد البابا تواضروس الثاني على أن الدعوة الكهنوتية هي دعوة مقدسة، وشبه البابا هذه الدعوة بخمسة أعمال، مثلما هي أصابع اليد، وهي: الأبوة، التعليم، الرعي، الشفاعة، والصداقة والتوجيه الروحي.

الأعمال الخمسة للدعوة الكهنوتية:
الأب: الكاهن هو أب روحي رعيته، وينال هذه الأبوة كنعمة خاصة من الله. ويجب أن يكون الكاهن حنونًا وكريمًا، ويحب رعيته كما يحب نفسه، ويهتم بشؤونهم الروحية والجسدية.

المعلم: الكاهن هو معلم رعيته، ويجب أن يكون كثير القراءة والاطلاع، وأن يقدم تعليمًا نقيًا أرثوذكسيًا واضحًا، ويبني رعيته على أساس الإنجيل. ويجب أن يكون الكاهن هو نفسه مثالًا يحتذى به في حياته وسلوكه.

الراعي: الكاهن هو راعٍ صالح يرعى رعيته بكل حب واهتمام، ويسعى لنموهم الروحي والسلوكي. ويجب أن يكون الكاهن حنونًا ومهتمًا بكل شخص في رعيته، ولا يهمل أيًا منهم.

الشفيع: الكاهن هو شفيع رعيته، ويصلي كل حين عنهم، ويطلب من الله أن ينعم عليهم بالخير. ويجب أن يكون الكاهن قدوة في الصلاة، ويعلم رعيته أهمية الصلاة.

الصديق والمرشد: الكاهن هو صديق ومرشد لرعيته، ويعرف احتياجاتهم الروحية، ويسعى لسد هذه الاحتياجات. ويجب أن يكون الكاهن مستعدًا لمساعدة رعيته في كل وقت، وأن يكون قدوة في السلوك.

ختامًا، أكد البابا تواضروس الثاني أن الدعوة الكهنوتية هي دعوة عظيمة ومسؤولة، ويجب على الكهنة أن يلتزموا بهذه الدعوة بكل جدية وإخلاص، وأن يمارسوا أعمالها المقدسة بكل حب واهتمام.