صبري غنيم
- سألنى ولى أمر قائلًا: من حسن حظ الرئيس أنه اختار الرجل المناسب الذى يدير حملته الانتخابية باقتدار فاختار المستشار «محمود فوزى» والذى لمع اسمه فى الحوار الوطنى جانب الدكتور «ضياء رشوان». «محمود فوزى» شخصية مقبولة ويتمتع بوجه يحمل المحبة والقبول، وهذا هو ما نريده لمن يدير الحملة الانتخابية للرئيس «عبد الفتاح السيسى»، امتدادًا له كشخصية محبوبة فى الشارع المصرى.
- مصر كلها تتحدث عن هذا الرمز بعد أن اطمأنت القلوب لإقبال الجماهير على اختياره، الرئيس هو الرجل الذى يستحق المرحلة القادمة، أثبتت الأيام حدة موقفه فى التصدى لوحشية إسرائيل فى قتل الأبرياء، وواجه العالم الغربى بشجاعة وكشف عن القبح الذى أسقط الإنسانية من الضمير العالمى، ورأينا لأول مرة العالم الغربى وهو يجتمع ويتوحد ضد أطفال أبرياء كنا نراهم وهم ذاهبون إلى مقابرهم والشعب الفلسطينى يحملهم على ذراعيه كأنه يحمل باقات من الزهور، العين تدمع كلما ترى هذه المناظر القاسية جدًّا والقلوب متحجرة عندما تتحد على قتل هؤلاء الأبرياء.
- هذه الحرب كشفت عن معدن وشجاعة «عبدالفتاح السيسى» وهو يقوم بمواجهة العالم الغربى أمام شعوبه، إصرار «عبدالفتاح السيسى» على فتح ممرات آمنة وتوصيل المساعدات الطبية والغذائية للشعب فى مضجعه هو انتصار لمصر والمصريين، ولذلك ليس غريبًا على المصريين جميعهم عندما يقولون إن أصواتنا كلها للرئيس «عبدالفتاح السيسى»، فالأصوات لا تكفى أن تعطيه حقه؛ فالرجل يستحق أكبر من هذا بجانب تكريم الشعب له.
- عدد من زعماء الدول الإفريقية بجانب الرئيس الفرنسى وملك الأردن كانوا جنبًا إلى جنب مع الرئيس السيسى، ولذلك رأينا إفريقيا بالكامل وهى تشيد بموقف الرئيس السيسى، فالشرفاء كانوا على حق وهم يدلون بأصواتهم لصالح الرئيس السيسى، فعلًا نجح الرئيس السيسى فى أن يغرس الشهامة والشجاعة فى شبابنا وهم يتحدون ويقودون حافلات شحن ضخمة من القاهرة إلى العريش لتوصيل المساعدات الطبية والغذائية لأهالى غزة.
وقد كان لهذا التلاحم الشعبى بين شبابنا أثره فى انتقال عدواه إلى الشعوب الأوروبية التى خرجت فى مظاهرات ضد حكامها، توزيع المساعدات الطبية هو انتصار لمواقف الرئيس «عبدالفتاح السيسي» الذى تمسك بتوصيل الغذاء والشراب لأهالينا فى غزة عكس الموقف الأمريكى الذى كان يعزز موقف إسرائيل فى مهاجمة المستشفيات وعربات الإسعاف وهى تحمل المصابين بلا رحمة وبلا هوادة.
- إن التاريخ وحده سوف يكشف زيف الموقف الأوروبى اتجاه القضية الفلسطينية.
نقلا عن المصرى اليوم