اليوم 16 نوفمبر، يصادف عيد ميلاد البروفيسور الدكتور مجدي يعقوب، إذ ولد في مصر في مثل هذا اليوم عام 1935، وتزامنًا مع عيد ميلاده إليك أهم المحطات في حياته.
تخرج البرفيسور في كلية الطب جامعة القاهرة عام 1957، وبدأ مسيرته بمستشفي الصدر بلندن عام 1962، وعُين أستاذًا مساعدًا في جامعى شيكاغو، وظل يعمل لأكثر من 20 عامًا كأشتاذ في جراحة القلب في جمعية القلب البريطاني، وفقًا لجامعة إميرال كولدج البريطانية.
الدكتور مجدي يعقوب، أستاذ لجراجة القلب والصدر بمعهد القلب والرئة الوطني، ومؤسس ومدير الأبحاث في مركز هيرفيلد لعلوم القلب، يشرف "يعقوب" على أكثر من 60 عالم وطالب في هندسة الأنسجة، وعضلة القلب، وبيولوجيا الخلايا الجذعية، وعلم مناعة زرع الأعضاء.
أجري مجدي يعقوب أول عملية لزراعة قلب ورئتين في مستشفى هيرفيلد بأمريكا، وعام 2006 عاد إلى مصر ليجري العمليات بنفسه، وأجري أصعب عملية قلب –إزالة قلب مزروع لطفلة تم شفاء قلبها الطبيعي-، وبعدها تم إنشاء الصرح الكبير لعلاج القلب بمحافظة أسوان عام 2008.
وحتى الآن تستمر إنجازات منقذ القلوب، إذ يتم إنشاء مراكز لعلاج أمراض القلب في مختلف المحافظات، ومن بيتها المركز الذي يتم إنشاؤه في القاهرة.
في مصر، حصل مجدي يعقوب على الكثير من الأوسمة والجوائز القيمة، وأهمها قلادة النيل، ووسام الاستحقاق المقدم من الملكة إليزابيث.
باستخدام الخلايا الجذعية تمكن مجدي يعقوب من تطوير صمام القلب، ويعتبر هذا أحد أهم إنجازاته في مجال زرع الخلايا، إذ يسمح ذلك باستخدام أجزاء مزروعة صناعيًا من القلب في غضون 3 أعوام.
بعد نجاح فريق الدكتور مجدي يعقوب الطبي في استخراج الخلايا الجذعية من العظام وتطويرها لأنسجة وتحولها إلى صمامات للقلب طولها 3 سنتيمتر من خلال وضعها في بيئة من الكولاجين، يتوقع الدكتور أن في خلال أيام سيتم استخدام الخلايا الجذعية لزراعة قلب كامل.