مريم كامل
قالها بيلاطس ليمحي جرمه أمام الحشود المجتمعه لصلب البرئ البار الذي لم يفعل شرآ واحداً وها الآن يتكرر سيناريو الظلم على شعب برئ مكلوم لا حول له ولا قوه لم يفعلوا شرآ يذكر سوي أن قادتهم مجرمي حرب ونفس الصفه السيئه للجانب الصهيوني أيضاً فكما كانت حماس إرهابية فإسرائيل أيضاً إرهابية لقد إجتمع قوي الشر للفتك بأرواح قطاع بأكمله يريدون أن يبيدوا أناس أبرياء
مرت سته أسابيع والشعب في محنه إنسانية لم يسبق لها مثيل فكل ساعه تلو الآخري ويوم بعد الآخر والآن النيران تعلو عنان السماء والأرض قد ملئت من دماء الشعب المكلوم والجثث تتكاثر...وهم فقط من دفع ثمن كل هذا الجرم فالقتل والقصف والتشرد بات سمه أهل غزه اليوم فهل هذا يعقل كل هذا لايستطيع العقل الآن أن يتقبله
ومن هنا يراودني سؤال محير هل حققت المقاومة الإجرامية أهدافها بعد ما أسرت ٢٠٠ إسرائيلي هل نالت مبتغاها أم بسبب رعونتها وإرهابها لاحقت الضرر بمن لا ذنب لهم
حتى أبسط حقوقهم الإنسانية أصبحت صعب المنال إلي أن وصلت إلى الماؤي المشفي الماء سبل العيش البسيطة أصبحت مستحيلة وغير موجودة( باختصار حماس خربتها وقعدت على تلها)
اجتماعات تقام اجتماعات تنحل رؤساء يجتمعون ورموز سياسية ولكن دون جدوى دون حل يذكر إجتماعات كلام في كلام
خرجتم كما دخلتم رجعتم كل منكم إلي بلدته بخفي حنين
لا فائدة بدون طوق النجاة لأحد من هؤلاء المظلومين
أصواتهم تعلي صيحات تبكي الحجر تتوسل لإبقائهم ويستنجدون دون مجيب دون حلول حقيقيه ستنفذ أو حتى يعترف بها
وما إلا سوي أقلام تكتب صحف تنشر إعلام يذيع قبح وجرم بكل معاني الكلمة رؤساء يكتفوا بالتصعب من بعد ويقفون مكتوفي الأيدي أمام المجرمين الحقيقيين فلا تنازل يذكر من الطرفين لا حماس ولا الصهاينة فلو كان الأمر بيدي لقررت أن يكون الإعدام لهم
ففي النهاية ما يحدث بغزه الآن تقشعر له الأبدان فكل من يملك الضمير الإنساني لابد أن يجد حلاً لكل تلك المهازل والإجرام البين على الملئ فكل ما يحدث وحدث وسيحدث يدمي له القلب قبل العين
فقتل شعب غزه أصبح هدف إسرائيل وليس البحث عن أسرها والتحري عنهم فهل إسرائيل العظمى التي علمت بمخبأ صدام تحت الأرض ألم تعرف مكان أسرها
فلابد من حل على وجه السرعة لإنقاذ أرواح بريئة تهدر كل يوم بل كل ساعة..
يآرب أرحم كل ضحايا الأطماع سواء أطماع دينيه ،مادية، شخصية وكأنهم سيخلدون عليها فهم لا يعلمون أن الجميع خارج منها بدون شيء ولكن القلوب تحجرت والنفس عطشي لسفك الدم ولكن هناك حكم عدل سيغربل الأشرار ويرميهم في الهوه المتقده بالنار والكبريت وينزع بقدرته الحنطه عن الزوان ويعم السلام العالم بعدما يبيد الأشرار ويفنيهم من على المسكونة.