الدكتور ماجد عزت
لقد أرسلت
السلام مع الكرامة كتاب لمؤلفه جوتفريد هوتر … رؤية «السلام المشرف» لجميع الأطراف بين العالم الإسلامي وإسرائيل، أحدث إصدارات الدكتور ماجد عزت إسرائيل، من تأليف جوتفريد هوتر
وحول أسباب ترجمته لهذا الكتاب قال الدكتور “إسرائيل” في تصريحات خاصة لـجريدة الأهرام الكندي: كتاب: السلام والكرامة: رؤية"السلام المشرف"لجميع الأطراف بين العالم الإسلامي وإسرائيل. حيث يتعلق الكتاب بمسألة شائكة وإشكالية كبرى عند القارىء العربي، ولكنني أردت هنا أن أبين كيف يفكر بعض الغربيين في قضية فلسطين والصراع العربي - الصهيوني باللجوء إلى علم النفس وهو تخصص «جوتفريد هوتر» مؤلف هذا الكتاب وهو أيضًا عالم لاهوت كاثوليكي وطبيب أمراض نفسية، وصاحب مبادرة "السلام المشرف"، وكذلك صاحب الرؤية وجميع النصوص الواردة في هذا الكتاب. مما يدل على مدى كلفه واهتمامه بالدراسات الشرق أوسطية".
لقد أرسلت
وهذا الكتاب، الصادر في نسخته العربية عن دار غراب للنشر والتوزيع، بترجمة للدكتور ماجد عزت إسرائيل نقرأ: "والحقيقة التاريخية فإن مسألة السلام بين «فلسطين وإسرائيل» أعمق وأعقد من هذا الذي يفكر فيه المؤلف «جوتفريد هوتر»؛ لأن المشكلة الآن ليست مشكلة فلسطين وحدها بل إنها مشكلة ما يعرف بالعالم العربي الإسلامي، المتعدد المذاهب والفرق الإسلامية، والأيديولوجيات السياسية المختلفة، فلم يقبل العرب معاهدة السلام مع إسرائيل في عام 1979 ولا الرئيس الراحل «أنور السادات» الذي وقعها وكانت النتيجة اغتياله في 6أكتوبر1981. وفي المقابل لم يقبل الإسرائيليون «إسحاق رابين» لدوره في معاهدة أوسلو للسلام التي أنجبت السلطة الفلسطينية وأعطتها السيطرة الجزئية على كل من قطاع غزة والضفّة الغربية. وكانت نتيجة التنازلات لصالح الفلسطينين اغتياله بواسطة اليهودي المتطرّف «إيجال عامير» في 4 نوفمبر1995، خلال مهرجان خطابي مؤيّد للسلام في ميدان "ملوك إسرائيل" حاليًا ميدان رابين في مدينة تل أبيب.
وفي كلمة الغلاف الخلفي للكتاب، جاءت كلمة أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة :على عكس سياسات القوة الفاشلة، يبني هذا الكتاب على الدين والمشاعر الإنسانية، والرحمة والتواضع للوصول إلى السلام المشرف". والتعاطف المتبادل هو وحده القادر على تحقيق المصالحة والسلام الدائم في الشرق الأوسط.
لقد أرسلت
يدور هذا الصراع حول أكثر بكثير من مجرد أرض، إذ تم انتهاك شرف المسلمين بشكل صارخ عندما تم زرع إسرائيل بجوار أحد أقدس مواقع الإسلام، الحرم الشريف في القدس- والذي يحتل بدوره موقع معبد اليهود السابق، ولمدة ثلاثة عشر قرنًا من الزمان، كان اليهود قادرين على العيش بسلام في الغالب في كَنَفَ العالم الإسلامي، لأنهم أخضعوا أنفسهم لحكم الإسلام، وقد تمكنوا من الوصول إلى مناصب سيادية في خدمة الخلفاء. ولكن مع وجود دولة خاصة بهم لم يعد هذا خيارًا. وفى ظل تلك الظروف المتغيرة، كيف يمكن أن يكون هناك سلام مشرف؟