محرر الاقباط متحدون
شارك أمس، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في احتفال مرور عشر سنوات على تأسيس المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية، وافتتاح المؤتمر الدولي الخامس للمركز "التراث الثقافي في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام"، وذلك بكنيسة سان جوزيف للآباء الفرنسيسكان، بوسط البلد.
 
شارك في الاحتفال عدد من الآباء المطارنة، والأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، والآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، بجانب عدد كبير من المثقفين، ومديري المتاحف بالقاهرة، وأساتذة، وطلبة الجامعات المصرية، والمعاهد الأكاديمية، والشباب المهتمين، بمجال دراسة القبطيات.
تضمن الاحتفال كلمة غبطة البطريرك، التي دارت حول "أهمية المركز كأداة تعليمية وكعنصر ربط بين جميع أطياف المجتمع"، مهنئًا الأب ميلاد شحاتة، ومشجعًا السادة المشاركين، من أجل التقدم دومًا إلى الأمام، لخير أبناء المجتمع.
 
تضمنت الأمسية الاحتفالية أيضًا كلمات عدة من الحضور الكريم، كما كرّمَ المركز الثقافي الفرنسيسكاني، مجلس إدارته، والأساتذة، وبعض الطلاب، والمساهمين، والعاملين به، بيد صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، والأب مراد مجلع، والأب ميلاد شحاتة، مدير المركز، ورئيس المؤتمر، بالإضافة إلى عدد من الترانيم المتنوعة.