مدحت قلادة
صعب ان تحصر من قابلت في حياتك أو من احببتهم ولكن من السهل جدا أن تتذكر أصدقاء صديقات عرفتهم في مراحل حياتك وتحولوا الي اسما الأصدقاء بل وصلوا بعد اختبار واختيار إلى اخوات وأخوه.
وهنا اتحدث عن الكاتب والصحفي و الحقوقي الأستاذ سعيد شعيب ، الذي عرفته منذ ان كنت احد كتاب اليوم السابع ولي مقالة أسبوعية فيها وكان يشغل نائب رئيس التحرير وتميز بالصدق والموضوعية و الوطنية ايضا .
سعيد شعيب منذ ان عرفته وجدت فيه اخ صادق وصديق وفي و مرشدا أمينًا ، شارك معنا في مؤتمر بألمانيا، كل كتاباته تتحدث عن الوطنية وتنبع عن حب المصريين الشرفاء،
سعيد شعيب له كتابات ناقدة عديدة فالنقد يعتبره أداة من أدوات الإصلاح فنقد اي فئة بهدف الإصلاح لأجل الوطن.
سعيد شعيب له برنامج علي اليوتيوب بعنوان "حوارات شعيب" تجدة يسير خارج السرب يدخل في نقاش مع الضيف حتي يصل علي الاجابة كاملة و هو لا يكل او يمل يعطيك سؤالًا عدة مرات بطرق عديدة الي ان يحصل علي الاجابة التي تؤمن بها.
سعيد شعيب ربما نجده ناقدا للاوضاع السياسية والاقتصادية والدينية للمنطقة كلها بهدف تقديم حلول ، هو محاور ماهر وصحفي لامع و وطني اصيل وله رصيد عظيم وفكر راقي في الصحافة المصرية.
سعيد شعيب له عيب عظيم ، عيب وحيد انه صادق لا يسير في طريق المخبرين ولا يجيد الرقص فلذلك لم تجده رئيس تحرير او صاحب برنامج تليفزيوني انما هاجر من مصر لكندا مكتفيا بما قدمه خلال عمله الصحفي في مصر، مركزا علي تأليف كتب وفضح جماعات و اظهار عيوب الكل للاصلاح .
سعيد شعيب بكل جدارة صديق وفي واخ مخلص فانا شخصيا حينما تفضلت صديقة واخت فاضلة عزيزة باختيار عددا من مقالاتي و وضعتهم معا ليكونوا كتابي بعنوان " بروفة لانقاذ مصر " وجدت شاكرا الاخ والصديق سعيد شعيب متطوعا بمراجعة المقالات و اختيار اسماء للفصول و جاهدا نفسه لتدوين تاريخ نشر المقالات واخيرا تفضل بكتابة مقدمة الكتاب، كل هذه الاعمال قام بها بحب بلا مقابل متطوعا ليعطي مثالا ان الصداقة الجميلة اعظم من الاخوة في احيان عديدة .
الاخ والصديق سعيد شعيب يعيش في كندا يحمل هموم مصر حاملا داخله آمال وطن وآلام مواطنين ساعيا من كتاباته من حواراته إصلاح فكر مهاويس دينيا يسعوا لهدم الوطن و لاصلاح حاشية و تقويم أجهزة تعمل في الوطن تهمش وتضطهد وتحرم شركاء الوطن .
سعيد شعيب هو رمز للصداقة في اسمى معانيها هو مصري في أنقى صورة هو مصلح بلا منازع هو صادق رغم ملايين الكذبة هو آمين رغم أساطيل اللصوص.
أخيرا أضع صورة سعيد ومعه حرمة الكريمة الاخت الفاضلة "سالي" فهما روح في شخصين، فهي عنوان و رمز للصدق والامانة وشرف المهنة ، فهي صحفية ولها مصداقية وتقدير وفكر.
كتبت عن أخي وصديقي سعيد شعيب لاني مهما كتبت لن اوفيه حقه في مساعدتي وارشادي فمهما تحدثت لن اعبر عن الاحترام والتقدير لصحفي وناقد ومحاور تعلمت منه واستفدت منه أيضا بل أعظم مافيه انه مصري في كندا يحمل هموم مصر داخله.
مدحت قلادة