أعلنت "ناسا" عن اكتشاف جديد لتلسكوب جيمس ويب الفضائي.
وقالت وكالة الفضاء الأمريكية إن ويب قام باكتشاف نهائي لغاز الميثان في الغلاف الجوي لكوكب "المشتري الدافئ" (WASP-80 b).
وأشارت إلى أنه كما يوحي اسمه "المشترى" فإن الكوكب مشابه في الحجم لكوكب المشتري، ولكن مع درجات حرارة أكثر دفئًا، مضيفة أنه "WASP-80 b" يقع على بعد 163 سنة ضوئية، وهو بعيد عن الأرض، لكنه يدور قريبًا جدًا من نجمه الأم، وتبلغ مدة السنة به 3 أيام أرضية فقط.
وأوضحت "ناسا" غبر صفحة تلسكوب جيمس ويب الرسمية على "فيسبوك"، أنه لدراسة الغلاف الجوي للكوكب، لاحظ التلسكوب كيف يتأثر الضوء المدمج من النجم والكوكب عندما يتحرك الكوكب أمام نجمه وخلفه.
ولفتت إلى أن الفريق العلمي أنشأ أطيافًا، أو قياسات لكمية الضوء المحجوب أو المنبعث من الغلاف الجوي للكوكب عند أطوال موجية مختلفة، مؤكدة أن هذه القياسات العلماء تُطلع على التركيب الكيميائي للكوكب الخارجي، وكذلك ما يخبرنا به عن ولادة الكوكب ونموه وتطوره.
نجوم درب التبانة
نشرت وكالة الفضاء الأمريكية صورة مذهلة لنصف مليون نجمة بمجرة درب التبانة.
وقالت "ناسا" عبر الصفحة الرسمية لتلسكوب جيمس ويب على "فيسبوك": "استمتع بهذا المنظر السحري لقلب مجرتنا، تعتبر منطقة القوس "C"، التي شاهدها "ويب" بتفاصيل غير مسبوقة، منطقة لتشكل النجوم تبعد حوالي 3000 سنة ضوئية عن الثقب الأسود الهائل الموجود في مركز درب التبانة".
وأشارت وكالة الفضاء الأمريكية إلى أن مجموعة من النجوم الصغيرة تتوهج في هذه الصورة عبر "شرنقة سحابة مغبرة"، مضيفة أنه يوجد في قلب العنقود نجم لا يزال في طور التشكل وتزيد كتلته عن 30 مرة كتلة شمسنا، تلتف حول سحابة الغبار الكثيفة منطقة غير مرئية سابقًا من غاز الهيدروجين المتأين "سماوي اللون"، ويوجد بداخلها هياكل مثيرة للاهتمام تشبه الإبرة، ذات توجه فوضوي، ويأمل العلماء في دراستها بشكل أكبر.
وأوضحت "ناسا" أنه يقع مركز المجرة على بعد 25000 سنة ضوئية فقط من الأرض، وهو قريب بما يكفي ليتمكن تلسكوب ويب من دراسة النجوم الفردية، لافتة إلى أن بيانات "ويب" ستساعد علماء الفلك على معرفة المزيد عن تكوين النجوم في بيئة كونية متطرفة، ومعها قصة أصل كوننا.