منع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أي مظاهر احتفالية بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ضمن اتفاق تبادل الأسرى مع "حماس".
بن غفير يمنع الاحتفال بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيينإسرائيل تعلن موعد إطلاق سراح الرهائن.. وقطر تؤكد سير الإجراءات التنفيذية لاتفاق الهدنة بشكل إيجابي
وأعلن بن غفير خلال جلسة خاصة بإجراءات الافراج عن الأسرى الفلسطينيين، أنه أوعز بـ"تعزيز تواجد قوات الشرطة وعناصرها في المراكز التي من المتوقع أن يصل إليها الإرهابيون (الأسرى الفلسطينيين) بعد إطلاق سراحهم وفرض يد من حديد ضد أي مظهر من مظاهر دعم الإرهاب والاحتفالات".
وقال: "تعلمون جميعا كم رفضت هذه الصفقة، وكم أعتقد أن هذه الصفقة خاطئة وأنه لم يكن ينبغي وقف القتال.. آمل أن تستمر الحرب"، مضيفا: "لقد تم اتخاذ قرار يتعارض مع رأيي، ولكن بمجرد اتخاذ القرار - نحن ملزمون بتنفيذه"
وشدد على أن "إرشاداتي واضحة: لا يوجد فرح. يمكننا على الأقل في القدس، إدارة هذه الخطوة بإحكام. معادلتهم هي دعم الإرهاب، والاحتفالات بالحثالة البشرية، والاحتفال بالنازيين. سياستنا واضحة للغاية، عدم السماح قطعا بأي مظاهر الفرح".
وهذا القرار هو أحد المؤشرات على مضي التحضيرات لتنفيذ الصفقة، التي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ عند الساعة العاشرة من صباح اليوم الخميس، إلا أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، أعلن أن إطلاق سراح الرهائن بموجب الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة "حماس" لن يتم قبل يوم غد الجمعة.