كتب - محرر الاقباط متحدون 
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء، من كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا بمدينة نصرؤ وأشار إلى طِلبة قصيرة من الطِلبات التي ترفعها الكنيسة في القداس الغريغوري، وهي: "الشيوخ قوّهم".

وقدم قداسته ثلاث رسائل توضح المسؤولية تجاه الشيوخ، من خلال: 
١- رسالة تختص بهم، لأن لهم دور كالتالي:  
- تحمي الجذور بخبراتك وبالمعرفة التي اختبرتها، لأنك تحمل التقاليد وتُسلّمها، وتنقل الإيمان للصغار والشباب وإظهار المحبة العملية.
- العناية بالصغار، وهي وسيلة تعليمية مهمة لكي يفهم الإنسان الحياة. 
- الخدمة بالكنيسة، مثال الأراخنة، في المساهمة في المصالحات الأسرية أو الأعمال الإدارية داخل الكنيسة وفي المجتمع. 
- خبرات الحياة: كالآباء الذين خبروا الحياة الرهبانية في الأديرة.
 
٢- رسالة للشباب الموجودين في المجتمع المحيط بالشيوخ: 
- كُن وفيًّا لهم، "أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ" (مت ١٩: ١٩).  
- احترمهم جدًّا، "مِنْ أَمَامِ الأَشْيَبِ تَقُومُ وَتَحْتَرِمُ وَجْهَ الشَّيْخِ، وَتَخْشَى إِلهَكَ" (لا ١٩: ٣٢). 
- تعلّم منهم، لأن الشيخ هو تاج على رؤوسنا، "تَاجُ جَمَال: شَيْبَةٌ تُوجَدُ فِي طَرِيقِ الْبِرِّ" (أم ١٦: ٣١). 
- اسمعه جيدًا، لأنه يشعر بسعادة عندما يحكي عن الماضي ويجدك تتفاعل معه، فهذا يُشبعه نفسيًّا.
 
٣- رسالة للمجتمع: 
بتقديم الرعاية بكل صورها سواء الروحية أو الجسدية أو النفسية، مثال إقامة القداسات وتنمية مواهبهم، "وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى" (يوء ٢: ٢٨).