محرر الأقباط متحدون
على أثر مصرع سبعة وثلاثين شاباً كونغولياً على الأقل في حادثة تدافع وقعت مساء الاثنين الفائت في العاصمة برازافيل خلال عملية تجنيد في صفوف القوات المسلحة أبرق البابا فرنسيس معزياً بالضحايا ومعرباً عن قربه من عائلاتهم وعن امتنانه الكبير للمسعفين.
حملت البرقية البابوية توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين ووُجهت إلى رئيس مجلس أساقفة الكونغو المطران بينفينو ماناميكا بافواكواهو وكتب فيها نيافته أن الحبر الأعظم تلقى بألم نبأ الحادث المأساوي الذي وقع في إستاد "ميشيل أورنانو" خلال عملية تجنيد من قبل الجيش الكونغولي. وأكد بارولين أن البابا فرنسيس كلفه بالتعبير عن قربه الروحي من عائلات وأقرباء الضحايا، طالباً من الله العلي أن يمنح كل فقيد السعادة الأبدية وأن يعضد العائلات التي تعيش الحداد وتختبر الألم، وداعياً كل شخص إلى التعبير عن التضامن الأخوي والروحي مع جميع الأشخاص الممتحنين. كما عبر البابا عن امتنانه الكبير للمسعفين الذين شاركوا في عمليات الإنقاذ سائلا الله الكلي القدرة أن يمنح الجميع فيض البركات.
وقد وقعت حادثة التدافع بعد أن غص الإستاد الكائن وسط العاصمة بآلاف الشبان الراغبين في الالتحاق بصفوف القوات المسلحة، جاؤوا تلبية لنداء أطلقه الجيش الكونغولي الأسبوع الماضي معربا عن نيته في تجنيد ألف وخمسمائة شاب تتراوح أعمارهم بين ثمانية عشرة وخمس وعشرين سنة.