Oliver كتبها
- ثمانية عشر نبوة إكتمل بها تفسير تجسد إبن الله للشعوب التي لم تعاصر هذا الخلاص.ليس فى التجسد حدث بلا نبوة و لا مكان أو زمان بلا نبوة.لا مهام للمولود بلا نبوة.أو إسماً لعمانوئيل بلا نبوة.حتى لشهداء بيت لحم النبوة.لهروبه إلى مصر و عودته نبوة.تصورت كل الأحداث لأزمنة طويلة.حسبما تكلم الروح و شهد.لهذا نؤمن بلاهوت الذى السموات كرسيه و الأرض موطئ قدميه.
- تحققت النبوات.آدم و حواء عرفا طريق الخلاص بعدما عرفا الخطية.نسل المرأة طريق الخلاص و هو يسحق الحية التى خدعهتما فسقطا.
- حضن إبراهيم يتسع.حضن إبراهيم ما عاد لإبراهيم بل صار حضن الآب الذى خاطبه قائلاً فى نسلك تتبارك كل قبائل الأرض.و تبارك البشر من صانع إبراهيم و أصل حضن أب الآباء.
- بلعام رآه قبلما أتى.بلعام صاح معلناً أراه و لكن ليس الآن.أبصره و لكن ليس قريباً.أما نحن فنراه الآن و نراه قريباً,بل بالأكثر نراه فينا كالناس و يرانا الآب فيه كأولاد الله.
-إشعياء صاح ها العذراء تحبل و تلد إبنا و يدعي إسمه عمانوئيل.إشعياء كان يقرأ الإنجيل قبلنا.يبصر بالإيمان ما لم يحدث فى جيله و لا فى أجيال كثيرة بعده.عرف العذراء دائمة البتولية أم الكلمة.
-إرميا طمئن داود أنه سينبت له غصن بر فيملك الغصن و يخلص يهوذا و يسكن إسرائيل لأن إسمه الرب برنا.هل رأيته يا عمود النحاس يخلص اليهودية و يسمي جليلياً أيضاً.هل سكنك قبلما يسكن الأرض.بماذا هتف داود حين أخبرته؟ كيف جلجلت القيثارة؟
- ها قد إستجاب يا مرنم إسرائيل الحلو.ها الرب قد طأطأ السموات و نزل.كيف جرؤت على هذه الطلبة فدعوته أن ينزل من على الكروبيم و يهب لخلاصنا؟ كيف غسل الروح عيناك فإمتد البصر قروناً عشرة كأنك ما زلت فى أورشليم لم تغب.رأيته ينزل؟تجسد فى قلبك فصار مثل قلب الله؟كيف عشتم هذا البر؟
- قل لي يا صاحب القيثارة مؤسس أورشليم كيف رأيت فى صهيون إنساناً مولودا فيها و عرفت أنه العلي الذى أسسها؟ هل أورشليم التي أسستها غير صهيون التي للعلي.هل ستذهب أورشليم الأرضية و تضمحل و الإنسان المولود يأخذها إلى علاه فيجعلها صهيون الأم التي تنجب للملكوت بنيناً.
- ملاخى الملاك عاين و إندهش حين وجد السيد الذى يطلبه اليهود قادم قدامه إلى الهيكل.هل رأيته محمولاً على يدى العذراء أم فى حضن يوسف البار؟هل سمعت حنة تترنم له و سمعان الشيخ يسبحه؟هل رأيته يختتن أم يهتف له سمعان أن عيناه قد أبصرتا الخلاص فى المسيح.
- دانيال أخذ من السماء حساب الزمن لكن السنين عنده صارت كأسابيع.أهكذا رأيت الرب قريب.و عرفت أنه المسيح.أهكذا تمر السنون عند منتظري الرب كالثوانى.لأنه لا يتأخر عن طلبة المسبيين.
- داود سمع بالمسيح فى أفراتا أما ميخا النبي فقد رأى أكثر بيت لحم.كيف رسم الله لك هذه القرية الصغيرة يا ميخا الرائى, طوبت أفراتا بيت لحم.كيف شهدت أن منها يخرج مدبر الحياة الأبدية و مخلص ما قد هلك؟ طويت الخرائط العظيمة و إستبقيت الصغرى بين سكان يهوذا.لأن المولود إختار المنكسرة فحبلت به و الشيخ الواهن فجعله أبوه و عرفت أفراتا كل أسرار التجسد و عائلة العجائب.
-أصوات الأنبياء تكملت بأصوات الملائكة.زاد الأنبياء عدداً و فاقت نبوات الآخرين كل الأولين.تنبأت العذراء بتسبحة و زكريا و أليصابات تنبئا كذلك.حنة لم تصمت و سمعان الشيخ نطق أسراراً.إختلط الأنبياء بالرعاة بالمجوس بالملائكة .روح النبوة و البنوة صار فينا لكى نسبح الرب بلسان غير لساننا.