تعرضت الصفحة الرسمية للإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء" على قناة CBC، للقرصنة من جهة مجهولة ظهر اليوم الثلاثاء.
وأصدرت قصواء الخلالي بيانًا جاء في نصه ما يلي: "بعد نشر بيان التضرر من شركة ميتا Facebook بسبب حذف البث التلفزيوني لبرنامجي على شاشة cbc، بعد مداخلة المتحدث الإقليمي للخارجيّة الأمريكية، بخصوص الحفاظ على حياة المدنيين الفلسطينيين، تم عمل سطو على صفحتي الرسمية، وتغيير اسم الصفحة، وحذف محتوى البيان المنشور والاستيلاء على كل ما يتعلّق بي وبرنامجي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفيس بوك".
وتابعت: وتلقى الفريق لرسائل تحذيرية، في سلسلة متتالية من ممارسات القمع لحرّية الصحافة والإعلام، وتهديدها وإرهابها لخدمة أطراف أخرى لا تمثّل الحقّ، وإنمّا تصادر رأي وحرّية كل من يبرزه.
وتناولت حلقة البرنامج المحذوفة حقوق الشعب الفلسطيني ومصير المدنيين في غزة عقب انتهاء الهدنة، فيما وصفت الإعلامية قصواء الخلالي حذف الحلقة بأنه قمع إلكتروني للحريّات الصحفية والمهنية.
وبعد حذف الحلقة، أصدر قصواء الخلالي بيانا عبر صفحتها بموقع Facebook، جاء به: "لم يقع طوال مسيرة البرنامج خطأ مهني أو قيّمي واحد، بل نتلقّى دائمًا إشاداتٍ واسعةً بالمحتوى والموضوعية وتعدد الآراء، والدقة من منطلق الحرص على احترام المشاهد المصري والعربي واجتهادنا في موضوعيّة وتنوع الطرح، طوال مدة تقديمه وحتى الآن».
وكشفت عن أسباب حذف الحلقة، بـ: "جاءت الردود لتخبرنا بأن برنامجنا انتهك معايير شركة ميتا وتلقّينا ما يفيد تهديدنا بعدم انتهاك المعايير وإنه سيتم اتخاذ المزيد من الإجراءات ضدنا مع عدم عودة بث البرنامج المباشر المحذوف، إنني أستهجن أيضًا ما حدث من تعديّاتٍ صارخة، وضغوطٍ جسيمة على حقوق الصحفيين والإعلاميين المصريين والعرب، أثناء نقلهم معلومات ما تتعرض له الصحافة الفلسطينيّة، والشعب والمدنيين الفلسطينين، الذين وضعت شركة ميتا، المالكة لموقع فيس بوك، معايير ترفض بها السماح لنا؛ بالحديث عن حق أطفالهم في الحياة، أو في دخول المزيد من المساعدات لهم.
وأضافت في بيانها: أعلن أننا جميعًا كصحفيين وإعلاميين مهنيين مصريين وعرب، قد واجهنا مؤخرًا، وجهًا قبيحًا مُظلمًا من الانتهاك السافر لحريّتنا الصحفية في تداول المعلومات، وحرية النقل والرصد والتحليل الصحفي والإعلامي، في ظل معايير ظالمة لحق الشعوب في الحياة والنجاة؛ تكشّفت في الوضع الفلسطيني.