فيبي منير
تساعد الأم أحياناً أبناءها في اختيار زوجة المستقبل وتقدم لهم يد العون والمشورة في اختيار الزوجة الصالحة, ومن هنا تنطلق بدايات العطاء من الأم للأبن وزوجته, فلابد لها أن تقدم الخير حتى تحصد خير لاسعادهما لأنهما في النهاية جسد واحد, وإن رضاها على ابنها وزوجته سيزيد سعادة البيت بل يملؤه بالبركة.

ولذلك لكي ايتها الأم الحنون بعض الأمور التي من جانبها ستساعدك على اقامة علاقة حب وود بينك وبين زوجة ابنك:
1-احترام الخصوصية: لابد أن تكوني ايتها الأم على علم بأن منزل الزوجية الجديد لأبنك هو ملك لزوجته, فليس من حقك أن تدخلي شقة الزوجية الخاصة بهم في غيابهم, وفي حالة ضرورة دخولك يجب الاتصال بهم أولاً. هذا بالإضافة إلى حرية الزوجة في أن يكون لها حياتها الخاصة وليس من حق الحماة اجبار زوجة الابن على أن تعيش معها معيشة كاملة.

2-عدم التدخل في مشاكلهم: يوجد مشاكل خاصة بالزوجين فعلى الحماة أن لا تتدخل بينهما, وإن كان ولابد من تدخلها فيكون بطريقة حيادية وأن تقدم الخير والصلح.

3-تقديم الحب: للحب أوجه متعددة منها الكلمات الجميلة شراء الهدايا تقديم الدعوات والكلمات الطيبة في كل الأحوال سواء في الأيام العادية أو حتى في الأيام التي يوجد بها مشاحنات, التقرب من زوجة الابن وأسرتها ومشاركتها الأفراح والأحزان.

4-المشاركة اليومية: أي المشاركة في الأمور الحياتية المختلفة مثل المشاركة في التسوق وأخذ رأيها في شراء بعض الأشياء التشارك في زيارة احد الأصدقاء والأقرباء وأيضاً زيارة أهل الزوجة (الزيارات الأسرية).

5-التقدير والاحترام أمام الحاضرين: يُفضل أن يتم إظهار إيجابيات الزوجة أمام الحاضرين في المناسبات المختلفة من قِبل أم الزوج والزوج نفسه, مع مراعاة عدم الانتقاد على ملابسها أو تسريحة شعرها أو طريقة كلامها.

وأخيراً على أم الزوج أن تعرف انها بزواج ابنها واتحاده بزوجة فاضلة في جسد واحد بحلول الروح القدس عليهما فهما أصبحا نواة لأسرة جديدة, فعلى أم الزوج أن تدرك ذلك وأن تتذكر دائماً بأن زوجة ابنها هي فتاة من أسرة محترمة ستصبح زوجة وحبيبة لابنها وأم لأحفادها فيجب أن يكون هناك علاقة مبنية على تبادل الاحترام.