مدحت قلادة
للمرة التاسعة أشارك في منتدي الأقليات لحقوق الإنسان بالامم المتحدة بجنيف في سويسرا ، أشارك في المؤتمر بصفتي رئيس اتحاد المنظمات القبطية في اوربا
و أيضاً كسفير لحقوق الإنسان في اوربا هذا بعد اختياري من قبل منظمة سفراء حقوق الإنسان التي مقرها المانيا ومعظم مؤسسيها رموز سياسية في البرلمان الالماني والأوربي .
بالطبع أشارك لرفع ظلم بين علي اصل مصر من الأقباط فمازال الطريق شاقا وطويل للوصول الي المواطنة الكاملة نظرا لان معظم قيادات مصر الأمنية والسياسية والإعلامية قلوبها مختومة بكراهية الآخر مهما كان نوعية الآخر مسيحي شيعي لأديني طالما مختلف عن الغالبية .
من الغريب ان حينما تتحدث او تكتب عن معاناة الأقباط تسمع أصوات التخوين والعمالة بل هناك العديد يتغنى بهذا العهد وكأنة العهد الذهبي للأقباط بينما الحقيقة تؤكد ان العهد الجميل للأقباط ايام الحكم الملكي حيث نسبة الأقباط في البرلمان تزيد عن نسبتهم العددية و كان هناك اقباط ممثلين عن دوائر ليس بها اقباط أصلا مثل المراغة وكان ويستد واصف باشا ممثلها رغم عدم وجود اقباط بها .
كان زمن جميل لم يشرب المصريين تعاليم الأزهر " الشريف " الذي زرع الفتنة والفرقة بين ابناء الوطن لذلك تسمع قبل كل عيد هل يجوز تهنئة الأقباط ؟ هل يجوز للقبطي تقلد وظايف معينة ؟ ما حكم شهادة المسيحي علي المسلم ؟ هل يجوز بناء كنيسة بجانب مسجد ؟ ما حكم الأكل لدي الاقباط ،،،،،
بالطبع سوف يهاجمنا العديد من اصحاب النفوس الساقطة من المسلمين او من الذميين رافعي شعار هذا العهد تم فيه العديد من الإنجازات !!! و تم إصدار قانون بناء الكنائس و التصريح للعديد بل فامت الدولة ببناء اكبر كنيسة ،،، و سوف يسردون إنجازات النظام غير عالمين انهم منفصلين عن ارض الواقع وكلماتهم ليس لها صدق مللي متر بعيدا عن شفاههم .
الواقع مازال الأقباط ممنوعين من العمل في المخابرات و اجهزة الامن الوطني و كمحافظين و رؤساء جامعات بل مازال الأقباط ممنوعين من الالتحاق بقسم الأمراض التناسلية بحجة دينية رغم ان مؤسس قسم أمراض النساء مسيحي هو نجيب محفوظ باشا الذي سمي الكاتب والأديب العالمي نجيب محفوظ علي اسمه بل منع وحرم ابنه من الالتحاق بهذا القسم ايضا !!!!!!
مازال الأزهر لا يقبل الأقباط في الكليات المدنية هندية طب تجارة ،،، رغم ان ال ٢٦ مليار التي يحصل عليها الأزهر يمولها الأقباط
مازال خرية الاعتقاد تسير في اتجاه وتخددفقط وهو الدخول للإسلام
مازالت العديد من الأجهزة الأمنية يهددون الأقباط بقانون ازدراء الإسلام بل حينما يرد قبطي علي سخريات المسلمين من الإيمان المسيحي ينكل به ويقبض عليه ويهدد ،،،
مازال أعمال خطف القبطيات تجد تعضيد من الموسسات الأمنية والدينية بل معتبرين هذه الأعمال المشينة انتصارا للإسلام بالخطف والتغرير .
مازال الأقباط محرومين من فرصتهم العادلة في الترقيات لأسباب دينية
مازالت المادة الثانية تعوق المساواه و تشكل قوانين بائدة يعاني منها الأقباط مثل قضايا التبني وقضايا الشهادة ،،،،،
مازال رفض الأقباط في الالتحاق بالاندية الرياضية بل هناك إضطهاد فج بأسلوب عنصري لمنع الأقباط من الالتحاق بأندية كرة القدم و قيام الأجهزة بمحاولة منع حكم كرة قدم قبطي لوضعه وشم مسيحي علي ذراعه شاهدة .
اخيرًا نحن اول من وقفنا مع مصر لانها بلدنا و وطنا الأصلي بل الفراعنة اجدادنا العظماء لذلك ان تراب هذه الأرض الطيبة هو تراب اجدادي العظماء ولن يكون اي شخص آخر مهجن بفحل سعودي يكون لديه انتماء اكثر من الأقباط ، بل شهادة للتاريخ كل الجواسيس والعملاء في تاريخ مصر ليسوا من الأقباط كل رجال الأعمال الشرفاء اقباط ولن يستطيع اي جاهل مؤدلج ان يزايد على وطنية الأقباط . اسألوا عظماء الأقباط أبطال حرب اكتوبر !!! اسألوا محطم خط بارليف ، اسألوا درب الطيارين في كلية الطيران الحربية وتذكروا كلمات حسني مبارك بعد الضربة الجوية هذا عملك يا حلمي ،،،
كتبت. هذه السطور وانا في القطار للمؤتمر الحقوقي العالمي وتنبع أهمية هذا المؤتمر بان تسجل المعاناة والشكاوي و لكل دولة يوما للمسائلة بشان الانتهاكات ضد الأقليات من قبل الأمم المتحدة .
هذا المؤتمر ليس حائط مبكي بل إثبات حقايق واقعية علي أمل غد افضل تلغي المادة الثانية ويكون الدين داخل أماكنه و تلغي المساجد في المؤسسات العملية والدراسية والوظيفية ليتم تصحيح امر مرفوض وتلغي جامعة الأزهر وتركز فقط علي الدراسات الدينية فقط .
مدحت قلادة