كتب - محرر الاقباط متحدون 

سلط قداسة البابا تواضروس الثاني، خلال عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء من كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمنطقة دير الملاك البحري، الضوء على  شخصيات كتابية تربوا بالنعمة، وهم: 
 
- حنة أم صموئيل النبي، التي ربت ابنها بالنعمة، "وَكَانَ صَمُوئِيلُ يَخْدِمُ أَمَامَ الرَّبِّ وَهُوَ صَبِيٌّ مُتَمَنْطِقٌ بِأَفُودٍ مِنْ كَتَّانٍ. وَعَمِلَتْ لَهُ أُمُّهُ جُبَّةً صَغِيرَةً" (١ صم ٢: ١٨، ١٩).
 
- يوحنا المعمدان (ابن زكريا الكاهن)، الذي نشأ ذا مهابة في مجتمعه، وحمل مسؤولية كبيرة.
 
- تيموثاوس تلميذ بولس الرسول، الذي استطاع أن يكون قدوة بسبب تربية أمه وجدته وبولس الرسول، "لاَ يَسْتَهِنْ أَحَدٌ بِحَدَاثَتِكَ، بَلْ كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الْكَلاَمِ، فِي التَّصَرُّفِ، فِي الْمَحَبَّةِ، فِي الرُّوحِ، فِي الإِيمَانِ، فِي الطَّهَارَةِ" (١ تي ٤: ١٢).
 
- خادمة نعمان السرياني، التي ساعدت سيدها ليجد مكان شفائه من البرص، "«يَا لَيْتَ سَيِّدِي أَمَامَ النَّبِيِّ الَّذِي فِي السَّامِرَةِ، فَإِنَّهُ كَانَ يَشْفِيهِ مِنْ بَرَصِهِ»" (٢ مل ٥: ٣). 
- داود النبي، الذي قدّم خدمات عديدة منذ صغره، "أَنَا صَغِيرًا كُنْتُ فِي إِخْوَتِي، وَحَدَثًا فِي بَيْتِ أَبِي، كُنْتُ رَاعِيًا غَنَمَ أَبِي... إِخْوَتِي حِسَانٌ وَهُمْ أَكْبَرُ مِنِّي وَالرَّبُّ لَمْ يُسَرَّ بِهِمْ" (مز ١: ١ - ٥).