محرر الأقباط متحدون
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، إن كافة الكنائس المسيحية في العالم تستعد لاستقبال الموسم الميلادي المجيد، إلا أن أرض الميلاد "فلسطين الأرض المقدسة" تتعرض للعدوان والتنكيل والممارسات الظالمة.

وأضاف المطران حنا أن مسيحيي الأرض المقدسة لن يحتفلوا بعيد الميلاد في ظل هذه الانتهاكات، بل سيحتفلون في كنائسهم وسيرفعون الدعاء والصلاة إلى الله من أجل السلام المغيب، لأن العدالة مغيبة في هذه الأرض المقدسة.

وأشار المطران حنا إلى أن مسيحيي فلسطين يعيشون آلام شعبهم، فهم لا يعتبرون طائفة أو أقلية في وطنهم، بل هم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني.

وشدد المطران حنا على أن المسيحيين ليسوا دعاة حروب وعنف وقتل، بل هم دعاة المحبة والرحمة.

وأوضح المطران حنا أن الحكام في العالم وخاصة في الغرب ليسوا عادلين، وأنهم شركاء في الجرائم بحق شعب فلسطين بتخاذلكم وصمتكم ودعمكم لهذه الآلة التدميرية.

وختم المطران حنا بيانه بالقول: "من وحي عيد الميلاد أقول لمسيحي العالم بأن احتفاءكم بالعيد ينقصه شيء هام وهو أن تتحقق العدالة في أرض الميلاد لكي ينعم أطفال بيت لحم وأطفال فلسطين ببهجة العيد وفرحة كما هم أطفال كل العالم. التفتوا إلى أطفال غزة وإلى الدمار الهائل الذي حل فيها وكرسوا صلواتكم في هذا الموسم من أجل هذا الشعب المظلوم والمنكوب وارفعوا الصوت عاليا رفضا للمظالم ورفضا للممارسات غير الإنسانية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني".