توعد إيلون ليفي، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، حركة حماس بـ"ضربة قاضية"، بعد ساعات على انتهاء الهدنة في قطاع غزة واستئناف الأعمال العسكرية.

وقال ليفي في تصريح نقلته وكالة "فرانس برس": "ستتلقى حماس الآن ضربة قاضية"، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
 
واتهم ليفي الحركة بعدم تسليم قائمة محتجزين تعتزم إطلاق سراحهم لقاء معتقلين فلسطينيين في حال تمديد الهدنة عملا بالاتفاق الذي كان ساريا.
 
كما اتهمها بإطلاق صاروخ على إسرائيل قبيل انتهاء الهدنة.
 
وفي منشور عبر منصة x، كتب ليفي: "إذا كانت حماس تريد الاستمرار في إعادة الرهائن إلينا بدلا من انتهاك وقف إطلاق النار وشن الحرب، فكان يمكننا جميعا أن نحظى بيوم سبت آمن وهادئ".
 
وكتب في منشور آخر: "إن إنكار الفظائع التي ارتكبتها حماس في السابع من أكتوبر أصبح الآن أسوأ من إنكار المحرقة. على الأقل في عام 1945، لم يزعم أحد (AFAIK) أن اليهود استمتعوا بالفعل بالانتهاكات، مثلما يحاول المجانين على الإنترنت الآن تصوير أسر حماس على أنه معسكر صيفي كبير".
 
وانتهت عند الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش الهدنة التي بدأ سريانها بين حركة "حماس" وإسرائيل في 24 نوفمبر، وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "استأنف القتال ضد حركة حماس الإرهابية في قطاع غزة" فيما دوت صفارات الإنذار من صواريخ في بلدات إسرائيلية قريبة من القطاع. 
 
واتهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حركة حماس بـ"خرق الاتفاق" و"إطلاق صواريخ".
 
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس سقوط ما لا يقل عن 32 قتيلا بينهم أطفال في قطاع غزة مع استئناف الأعمال العسكرية.