محرر الأقباط متحدون
انتقد المستشار أحمد عبده ماهر المحامي بالنقض والباحث في الشئون الإسلامية، إطلاق لقب "إمام الدعاة" علي الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، متهما أياه بازدراء الدين الإسلامي والدموية.
 
وقال عبده ماهر عبر صفحته الرسمية علي فيس بوك: من فساد موازين عقول هذه البلاد،  انه كان بها رجل يسمونه (إمام الدعاة) وكان يتم تكريمه أينما حل أو ارتحل".
 
وتابع: ومن بين فقهه الذي خرج من فمه والذي أراه من ضلالاته أنه قال:
*بقتل المرتد
*وقتل تارك الصلاة وتكفيره..
*واستحلال مباشرة الخادمة.
*وعدم علاج أبوك إذا أصيب بالفشل الكلوي وأن تمنع عنه غسيل الكلى ولا ننفق عليه..
*وقام بتحريم التوصية بالتبرع بالاعضاء ولو حتى بعد أن تموت.
*وقال بأن الله فرض الصلاة على الأمة في السماء وليس بأمين الوحي جبريل.
*وأن نبينا قام بمناقشة الله حتى خفف فرائض الصلاة إلى خمسة صلوات في اليوم والليلة بعد أن كانت خمسين.
*وغير ذلك.
وتعجب من عدم اتهامه بالتطرف ولا بازدراء الدين ولا بالدموية.
 
وتسأل : هل هذا لأنه كان يفهم الإسلام أم لأنه كان يكلم اناس بلا عقول تعي ولا فقه ولا  يعلمون شيئا عن كتاب الله؟! وإذا كان هذا فقه إمام الدعاة فما بالكم بباقي وكل الدعاة.؟!