كتب - محرر الاقباط متحدون 
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء، من كنيسة الشهيد أبي سيفين الأثرية بمصر القديمة، وتحدث قداسته عن الدور الذي ينبغي أن نفعله من أجل "غير المؤمنين" كالتالي: 
 
 
١- نُظهر لهم حبًا صافيًا، "فَقَالَ الرَّبُّ: «أَنْتَ شَفِقْتَ عَلَى الْيَقْطِينَةِ الَّتِي لَمْ تَتْعَبْ فِيهَا وَلاَ رَبَّيْتَهَا، الَّتِي بِنْتَ لَيْلَةٍ كَانَتْ وَبِنْتَ لَيْلَةٍ هَلَكَتْ. أَفَلاَ أَشْفَقُ أَنَا عَلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي يُوجَدُ فِيهَا أَكْثَرُ مِنِ اثْنَتَيْ عَشَرَةَ رِبْوَةً مِنَ النَّاسِ الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ يَمِينَهُمْ مِنْ شِمَالِهِمْ، وَبَهَائِمُ كَثِيرَةٌ؟»" (يون ٤: ١٠، ١١).
 
٢- التعرّف عليهم وبناء صداقة إنسانية معهم.
 
٣- الشفقة عليهم لأنهم لم يعرفوا المسيح بعد، "لكِنَّكَ تَرْحَمُ الْجَمِيعَ، لأَنَّكَ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، وَتَتَغَاضَى عَنْ خَطَايَا النَّاسِ لِكَيْ يَتُوبُوا" (حك ١١: ٢٤). 
 
 وأوصى قداسة البابا بإكمال الدور بالصلاة بإيمان من أجل كل إنسان لا يعرف المسيح، والبحث عن "غير المؤمنين"، "الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ" (١ تي ٢: ٤).