في مثل هذا اليوم 7 ديسمبر 1933م..
كرم مطاوع، ممثل ومخرج مصري، (ولد في 7 ديسمبر عام 1933 بمدينة دسوق، وتوفي في 9 ديسمبر عام 1996) عمل بالمسرح المصري في الستينات بجانب سعد أردش وألفريد فرج وغيرهم. حصل على ليسانس الحقوق ثم بكالوريوس المسرح من المعهد العالي للدراما عام 1955.
التحق بأكاديمية الفنون في روما ثم عاد إلى مصر وقدّم أول أعماله بمسرحية «الفرافير» عام 1964، ثم تبعها بمسرحية «ياسين وبهية» من تأليف نجيب سرور، كذلك قدم مسرحية «الفتى مهران» عام 1965، وهي من تمثيله وإخراجه.
الحياة الشخصية
تزوج بالإيطالية مارجريت وأنجب منها التوأم عادل وكريم ويقيمان حاليا في إيطاليا ثم تزوج سهير المرشدي وأنجب منها حنان مطاوع ، ثم كانت زيجته الأخيرة بالمذيعة ماجدة عاصم.
دراسته
حصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس وتخرج في معهد الفنون المسرحية عام 1956 والتحق بالمسرح الشعبي وقام بإخراج مسرحية " شعب الله المختار " لعلي أحمد باكثير وشارك في بطولة مسرحية " وراء الأفق "ليوجين أونيل" من أخراج حسن عبد السلام وفي أكتوبر 1958 – أوفد إلى إيطاليا ليستكمل دراساته بأكاديمية روما في الأكاديمية الوطنية للفنون الدرامية وقام برحلة فنية في بعض الدول الأوروبية مثل إنجلترا وفرنسا وألمانيا والنمسا ليتعرف على الاتجاهات الحديثة في فنون المسرح وعاد إلى مصر في أوائل عام 1964 وكانت مسرحية الفرافير هي أولى مسرحياته التي يقوم بإخراجها بعد عودته في أبريل 1964 ولكن الصراع الذي نشب بينه وبين المؤلف بعد نجاح المسرحية نقديا وجماهيريا تسبب في إيقاف عرض المسرحية رغم أنها كانت تعد من أبرز عروض المسرح المصري في الستينيات بحثا عن التأصيل والتجذير لأشكال المسرح المصري لكن هذا العرض بعد الدراسة ارتدى الشكل المسرحي الغربي وخاصة عند الإيطالي ليوجي بيراندللو.
وفي عام 1966 قدّم فيلم «سيد درويش» وقد شاركته البطولة فيه الفنانة هند رستم، ثم قدّم في عام 1967 فيلم «إضراب الشحاتين» والذي شاركته بطولته الفنانة لبنى عبد العزيز وهو من إخراج حسن الإمام.
انقطع بعد ذلك عن السينما لمدة تصل إلى عشرين عاما وتفرغ خلالها للمسرح وقدّم خلال تلك الفترة مسرحيات:
يا بهية وخبريني (من تأليف نجيب سرور).
وطني عكا (من تأليف الكاتب عبد الرحمن الشرقاوي).
ليلة مصرع جيفارا.
ثأر الله (وهي ممنوعة من العرض).
في بداية السبعينات نزل بالجزائر مدرسا لطلبة المعهد الوطني للفنون الدرامية ببرج الكيفان حتى 1975
تخرج على يديه فنانون جزائريون أصبحوا فيما بعد رواد المسرح الوطني في التسعينات من بين هؤلاء «مرير جمال» و«رماس حميد» و«عياد مصطفى» و«صوفيا» و«زياني شريف» وغيرهم كثيرون.
وعند عودته إلى التمثيل بالسينما من جديد كانت أفلام المقاولات بالسبعينات قد سادت، وجانبه التوفيق في اختيار الأفلام التي مثّلها في تلك الآونة مثل «أنا والعذاب وهواك»، «امرأة للأسف»، «المشاغبات الثلاثة» إلخ.
وكان آخر أفلامه السينمائية هو فيلم «المنسي» عام 1993 مع عادل إمام، يسرا، ومصطفى متولي.
تولى مسئولية البيت الفني للمسرح، وهو مكتشف الفنانة سعاد نصر وكان أستاذها بمعهد التمثيل وهو من شجعها.
وفاته
توفي في يوم الإثنين 9 ديسمبر عام 1996 عن عمر يناهز 63 عاماً بعد إصابته بسرطان الكبد.!!