تحت عنوان "كنيستك فى خطر".. وجه الناشط "هاني الجزيري" رسالة لكل للشباب القبطي دعى خلالها الدفاع عن الكنيسة ضد ضغوط الدولة عليها للعودة للتأسيسية.

 

أيها الزملاء 

الدولة تمارس ضغوطًا كبيرة على الكنيسة القبطية كى تتراجع عن قراراها بالإنسحاب من الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور .

 

 وعلينا أن ندافع عن موقف الكنيسة الوطنى وهو المطلب الذى كان ينشده معظمنا حتى إعتبر البعض أن الكنيسة قد تأخرت فى الإنسحاب .

علينا أن نقاوم أى ضغوط تمارس على الكنيسة . وعلينا أن نعضد موقف الكنيسة . 

 

كما دافعنا عن كنيستنا دائمًا فى كل المواقف الصعبة من قبل، علينا أن نتصدى لهذا الوضع المخزى من قبل الدولة .

 

هناك إجتماع بين الأنبا بولا والسيد محسوب يوم الأحد عصرًا . لإقناع الكنيسة بالعودة إلى التأسيسية . 

 

علينا التجمع فى مظاهرة حاشدة بفناء الكاتدرائية المرقسيه بالعباسية يوم الإثنين الساعة الرابعة بعد الظهر .

 ومن يستطيع التوجه من الآن فليذهب .لرفض هذه المهزلة وتعضيد موقف الكنيسة . 

تحت شعار

( لاتراجع ولاإستسلام . التأسيسية كلام ×كلام ).

 

ودعى كل الحركات القبطية أن تنسى خلافاتها الآن وتجتمع لمناصرة الكنيسة فى موقفها العادل .

 

 داعيًا الجميع التجمع فى الكاتدرائية لإتخاذ موقف موحد، ثم العودة للتحرير لإستكمال المسيرة مع قوى المعارضة الشريفة من أجل تحرير مصر من الإستبداد الإخواني.

 

 

عزيزى الشاب 

وقوفك فى الكاتدرائية وفى ميدان التحرير من أجل مصر لايقل أهمية عن وقوفك للصلاة بين يدى الله 

إختلى إلى نفسك وفكر جيداً ثم إفعل مايمليه عليه ضميرك وتذكر دائماً شهداء ماسبيرو والكشح والمقطم ومحمد محمود وشهداء العمرانية الشهيد ملاك مبارك والشهيد مكاريوس جاد  التى تتواكب ذكراهم اليوم والذين ضحوا بحياتهم من أجل الكنيسة ومن أجل مصر .