مرقس كمال
كنت بقرا من يومين فى سفر التكوين ودخلت في قصة يوسف في الاصحاحات من 37 _ 50 ولإنى من عشاق هذا الرجل ولان الكتاب حقيقي في كل مرة بياخدني لعمق أكبر والروح بيكشف لَى كل مره تفاصيل جديدة تبين لي عمل الله المبهر مع ولاده

اخدت بالى المرة دي من كذا حاجه
لما اخوات يوسف حسدوه ورموه في البير قلعوه القميص المُلون وأخدوه
فكان لما جاء يوسف الى اخوته انهم خلعوا عن يوسف قميصه، القميص الملون الذي عليه ( تكوين 37 : 23)
ولما إمرأة فوطيفار كانت عاوزاه يقع معاها فى الخطية ورفض مسكته من هدومه وقلعته التوب اللى كان لابسه فسابهولها وجرى
فامسكته بثوبه قائلة: «اضطجع معي!». فترك ثوبه في يدها وهرب وخرج الى خارج. ( تكوين 39 : 12)

ولكن بعد سنين كتيييير من المعاناه والظلم والضيق
ربنا يديله نعمة وحكمة قدام الملك
فيديله صلاحيات كبيره ويخليه الرجل التانى فى البلد
ويلبسه ثوب فاخر ملوكى

وخلع فرعون خاتمه من يده وجعله في يد يوسف، والبسه ثياب بوص، ووضع طوق ذهب في عنقه ( تكوين 41 : 42)
ووقتها اتحول الحزن لفرح
والكسرة لنصرة
والإيمان وسط الضيق والالم والمعاناة
لاختبار يتسجل في الكتاب عشان يكون منارة تنورلى طريقى

سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي ( مزمور 119 : 105)
فجأة وسط قصة يوسف المليانة والغنية دى
ييجى بقى المسيح ويوصينى وصية غريبة ويقولى
ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا (متى 5 : 40)
حسيت انه عاوز يقولى خليك زى يوسف
يعني اللى عاوز يقلعك القميص ويرميك فى البير سيبهوله
واللى ماسك فيه وعاوزك تغلط اديهوله وأجرى

ايوه اللى عاوز القميص سيبهوله
قميص فلوس قميص كرامة قميص انا صح وقميص انانية وقميص وقميص وقميص .....
اللى عاوز قميصك الملون لانه زغلل عنيه سيبهوله

ولقيته راح واخدنى وقالي عمرك ده مهما طال هو قصير وممكن يكون ايام وأأمر انك تيجي عندي وقتها هتسيب كل لبسك وكل قمصانك وهلبسك بإيدى ثوب ابيض نقى عوض كل القمصان
اللى قلعوهالك غصب ورموك فى بير الالام

واللى قلعتها وسيبتها في ايديهم بطيب خاطر وجريت عشان تنفذ وصيتى
بعد هذا نظرت واذا جمع كثير لم يستطع احد ان يعده، من كل الامم والقبائل والشعوب والالسنة، واقفون امام العرش وامام الخروف، متسربلين بثياب بيض وفي ايديهم سعف النخل ( رؤيا 7 : 9)
وقتها حسيت انه بيغمرنى بفررررح سلااااام حقيقي يفوق كل عقل
وحقيقي بيحفظ قلبى من الوجع والضيق

بيحفظ فكرى من القلق
حفظ حقيقي في المسيح يسوع
ووقتها جه في دماغى حوار الانبا بولا مع الانبا انطونيوس لما قاله خد توب الليف بتاعى واديه للبطرك ( القديس البابا اثناسيوس الرسولي) وقول له ده توبك إلبسه بإرادتك وفعلاً فضل لابسه تحت هدومه لحد اخر يوم
وكانه كان بيقوله سيب لهم التوب الملوكى
وحتى لما يطمعوا فيه وفي كرسيك سيبه وأهرب وده اللي حصل بالفعل
قد ايه كانوا مختبرين الكلمه وفاهمينها وعايشنها وبيقولوا للمسيح عملياً معك لا نريد شيئاً على الارض
ياااااه على جمالك يارب
ياااااه على حلاوة العشرة معاك

ياااااه على تعويضاتك وتطييبك لخواطر ولادك
اشكرك يارب على توب الستر والبر والنقاوة والبركة والسلام والحب اللى بتلبسهوني بإيدك كل يوم
حقيقي بشكرك ومنتظرك وعارف وواثق انك قريب
أمييييين تعال أيها الرب يسوع ( رؤيا 22 : 21)
#شخابيط_انسان
#اشكرك_يارب