اعتبر قادة إسرائيل السياسيون والعسكريون، الأربعاء، الكمين الذي وقعت فيه قوات لواء جولاني بحي الشجاعية بغزة، أمس، أمرا صعبا للغاية.

 
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وفق ما نقل بيان لمكتبه: " أمس كان صعبا جدا".
 
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي فقد عددا من جنوده وضباطه في كمين لحماس بشمال غزة.
 
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال زيارته مركز احتجاز، حيث يجري اعتقال ما تقول إسرائيل، إنهم ينتمون إلى حركة حماس والتحقيق معهم.
 
وبدوره، قال رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي: "قد عشنا حدثا صعبا بالأمس"، في إشارة إلى كمين الشجاعية.
 
وأضاف خلال زيارته جرحى أصيبوا بالحرب في مركز شيبا الطبي في تل أبيب أن "قوة عسكرية وقعت في محنة، وتعرضت قوات أخرى للنار والخطر، لكن القادة كانوا في المقدمة، لأن هذه هي الطريقة التي نعّلم بها في الجيش، وهذه طريقة الطريق الصواب للقتال".
 
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل 10 من ضباطه وجنوده في قطاع غزة، قال إن 9 منهم سقطوا خلال كمين بحي الشجاعية شرقي مدنية غزة، الثلاثاء، حيث لا تزال معارك شرسة تدور حتى الآن في بعض أرجائه.
 
ووقع الكمين عندما دخل الجنود مبنى لتفتيشه، حيث تعرضوا لإطلاق نار وتفجير عبوة ناسفة، كما تعرضت القوة التي قدمت لإنقاذهم إلى إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة.
 
وينتمي الجنود إلى لواء جولاني، الذي يعتبر من ألوية النخبة في سلاح المشاة في الجيش الإسرائيلي.
 
وارتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر إلى 444 جنديا بينهم 115 جنديا قتلوا منذ العملية البرية في قطاع غزة أواخر ذلك الشهر.